الأحد, ديسمبر 7, 2025
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا
English
أفريكا تريند
  • دراسات إفريقية
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أفريكا تريند
UK Flag English
الرئيسية مقالات تقدير موقف

ماذا يعني شعار “أميركا أولا” الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

محمد زكريا فضل إعداد محمد زكريا فضل
10 نوفمبر، 2024
في/على تقدير موقف
وقت القراءة:1 دقيقة للقراءة
0
A A
ماذا يعني شعار "أميركا أولا" الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

ماذا يعني شعار "أميركا أولا" الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

0
مشاركات
2
مشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

مع عودة نهج “أمريكا أولاً” إلى الواجهة في ولاية دونالد ترامب الثانية كرئيس للولايات المتحدة، تستعد إفريقيا لتغيرٍ جديدٍ في السياسة الخارجية الأمريكية؛ حيث ستُعطَى الأولوية للمصالح الأمريكية قبل كل شيء. وتمثل هذه العودة إلى المكتب البيضاوي قطيعة واضحة مع النهج التعاوني متعدد الأطراف الذي اعتمده جو بايدن.

وفي حين أكدتْ إدارة بايدن على المصالح المتبادلة والديمقراطية والتعاون في مجال الصحة والمناخ مع أفريقيا؛ فإنّ تركيز ترامب المحتمل على العائدات الاقتصادية المباشرة، والانخراطات السياسية الانتقائية يمثل تحديًا خاصّاً – وفرصةً – للدول الأفريقية.

ماذا يعني لأفريقيا شعار “أميركا أولا”؟

بالنسبة لأفريقيا، القارة ذات الاحتياجات المعقدة والمتنوعة، من المتوقع أنْ يعيد هذا الموقف المتجدد “أميركا أولاً” تعريف ديناميكيات العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا. فتجد القارة نفسها عند تقاطع استراتيجي: قارةٌ ذات موارد طبيعية وفيرة، وسكان شباب ينمون بسرعة، وإمكانات هائلة للنمو الاقتصادي. ولكنها تواجه أيضا تحدياتٍ كبيرة في مجالات مثل البطالة بين الشباب، والاستقرار السياسي، والضعف في مواجهة الاضطرابات الاقتصادية العالمية. ومن الممكن أنْ يوفر نهج ترامب المتوقع لأفريقيا سبل النمو الاقتصادي، وإنْ كان ذلك بشروط معاملاتية قد تُعَرّض استقلال أفريقيا للخطر.

وعليه، ستتناول هذه المقالة ثلاثة جوانب رئيسة لاستراتيجية ترامب “أميركا أولا“، والتي من المرجح أنْ تؤثر على مستقبل أفريقيا، وهي: التحولات في سياسات التجارة والاستثمار، والتغيرات في المشاركة السياسية والأمنية، والنهج البراجماتي في التعامل مع سياسة الصحة والتكيف المناخي. ستشكل هذه العناصر مسار أفريقيا نحو تحقيق الاعتماد على الذات اقتصاديا، والاستقلال السياسي، والتنمية المستدامة – إذا استطاع صناع القرار في القارة لعب أوراقهم بشكل صحيح.

المسارات البراغماتية للتجارة والاستثمار

في عهد بايدن، شهدت أفريقيا دعما متزايدا من خلال المساعدات، والمشاركة المتعددة الأطراف، ونموذج قائم على الشراكة النسبية. ومع ذلك، تميزت فترة ولاية ترامب السابقة بسياسات أكثر معاملاتية، ومركزة على الاستثمار؛ حيث كانت تعطي الأولوية للمصالح التجارية الأميركية، على الرغم من تأكيده على أهمية شعار “أميركا أولا” في أكثر من مكان. إنّ هذا التركيز على الاستثمار، بدلاً من المساعدات، يشير إلى زيادة محتملة في مشاريع البنية الأساسية، وخلق فرص العمل، والشراكات الاقتصادية التي يمكن لأفريقيا الاستفادة منها لبناء اقتصاد أكثر مرونة.

كان أحد البرامج الرئيسة التي أطلقها ترامب سابقًا، Prosper Africa، مصمما لتعزيز الاستثمار الأمريكي في جميع أنحاء القارة من خلال تسهيل نمو القطاع الخاص، وبناء شراكات تجارية، وزيادة قدرة الشركات الأفريقية. لقد قدّمت هذه المبادرة، جنباً إلى جنب مع مؤسسة تمويل التنمية (DFC) لأفريقيا خيارات الاستثمار المباشر، ووضع الاقتصادات الأفريقية كشركاء في النمو الاقتصادي بدلاً من تلقي المساعدات.

ومع استئناف ترامب لمنصبه كرئئيس أمريكا السابع والأربعين، قد يعزز من فاعلية شعاره “أميركا أولا”، ويُكثّف مثل هذه المبادرات، مع التركيز على خلق فرص العمل الأمريكية وزيادة النفوذ الاقتصادي الأمريكي في أفريقيا كمضاد للوجود الصيني المتنامي.

كان موطئ قدم الصين في أفريقيا من خلال تطوير البنية الأساسية، والقروض الميسرة عامل جذبٍ قويّ للدول الأفريقية التي تحتاج إلى الاستثمار. ومن المتوقع أنْ تتصدى إدارة ترامب لهذا النفوذ من خلال تقديم الاستثمار الأمريكي كبديل.

في الوقت الذي يتميز فيه نهج الصين بالمشاريع المدعومة من الدولة والتدخل السياسي الضئيل؛ فإنّ نهج ترامب قد يكون أكثر شَرطية؛ حيث يربط الدعم الأمريكي بالحوكمة والإصلاحات السياسية. وفي حين أنّ هذا قد يردع الدول الأفريقية التي تسعى إلى استثمارات غير مقيدة، فإنه قد يمكّن أيضاً البلدان الملتزمة بالشفافية والمساءلة من جذب الدعم الأمريكي المتاح.

ومع ذلك، فإنّ موقف ترامب بشأن قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA) يظل نقطة حرجة. كان قانون النمو والفرص في أفريقيا، الذي يمنح الصادرات الأفريقية حق الوصول إلى الأسواق الأمريكية بدون رسوم جمركية، حجر الزاوية في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأفريقيا منذ عام 2000.

وعلى الرغم من تفكير ترامب السابق في إنهاء قانون النمو والفرص في أفريقيا في عام 2025، فإنّ رغبته في الحدّ من النفوذ الاقتصادي للصين قد تجبره على الاحتفاظ بقانون النمو والفرص في أفريقيا، والاعتراف به كأداة حاسمة لنمو الصادرات الأفريقية وتنويع الاقتصاد.

ولكن ينبغي للدول الأفريقية أن تستعد للتحولات المحتملة من خلال تعزيز التحالفات التجارية الإقليمية، مثل: منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي من شأنها أنْ تخفف من الاعتماد على سياسات التجارة الأميركية.

وأخيرا، قد تعمل إدارة ترامب على تعزيز دور الشتات الأفريقي في التنمية الاقتصادية. ومع مساهمة الشتات الأفريقي بمليارات الدولارات سنويا من خلال التحويلات المالية، فإنّ دعم ترامب للاستثمارات التي يقودها الشتات من شأنه أنْ يعزز فرص العمل، ويزيد من الاتصال بين المنطقتين. إنّ تمكين الشتات الأفريقي من الاستثمار مباشرة في اقتصاد القارة من شأنه أنْ يحفز خلق فرص العمل وريادة الأعمال والتنمية المستدامة، مما يجعل أفريقيا أقل اعتمادا على هياكل المساعدات التقليدية.

السيادة في العلاقات السياسية والأمنية

من المرجح أنْ يتبنى انخراط ترامب السياسي مع أفريقيا نهجاً عمليّاً، مدفوعاً بمخاوف الاستقرار والأمن أكثر من الترويج الإيديولوجي للديمقراطية. ومن المتوقع أنْ تركز إدارته على المجالات التي تتوافق فيها المصالح الأمريكية مع أهداف الحكم الأفريقي، مما يمنح القادة الأفارقة فائدة الدعم الأقل تدخلاً واحتراماً للسيادة.

في فترة ولاية ترامب السابقة، أظهر تفضيلاً للمشاركة الانتقائية، كما يتضح من تعامله مع جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. ففي جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ حثّتْ إدارة ترامب الرئيس السابق جوزيف كابيلا على احترام حدود الولاية الدستورية، وممارسة الضغوط الدبلوماسية دون تدخل قاسٍ. لقد أدّت هذه الخطوة في نهاية المطاف إلى أوّل انتقال سلمي للسلطة في تاريخ البلاد، مما وضع سابقةً للحكم الذي يركز على الاستقرار والذي لاقى صدى جيدًا لدى القادة الأفارقة الحذرين من التدخل الأجنبي.

وبالمثل، في السودان، لعبتْ إدارة ترامب دورا محوريّاً في تشجيع الحكم المدني بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير. فمن خلال إزالة السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، مكنتْ إدارة ترامب السودان من الوصول إلى الدعم المالي الدولي المهم للتعافي الاقتصادي. ومع ذلك، جاء هذا الدعم الدبلوماسي بشرط تطبيع السودان للعلاقات مع إسرائيل، مما يؤكد نهج ترامب القائم على المعاملات غير التقليدية.

وقد يجذب هذا النموذج (تحت شعار “أميركا أولا”) من “الشراكة القائمة على السيادة” القادة الأفارقة الذين يعطون الأولوية للاستقرار على التفويضات الإيديولوجية الغربية. إنّ إحجام ترامب عن إشراك الولايات المتحدة في جهود بناء الأمة الموسعة، يتماشى مع رغبات العديد من الحكومات الأفريقية التي تسعى إلى الحكم الذاتي.

ومع ذلك، فإنّ هذا النهج غير التدخلي قد يؤدي أيضاً إلى تحدياتٍ في الحالات التي يستغل فيها القادة الاستبداديون هذا التساهل لتقويض العمليات الديمقراطية. وقد يحتاج القادة الأفارقة وجماعات المجتمع المدني التي تدافع عن الإصلاحات الديمقراطية إلى الاعتماد بشكل أكبر على التحالفات الإقليمية، مثل: الاتحاد الأفريقي؛ لتحقيق التوازن بين الاستقرار وحقوق الإنسان في إطار خطط ترامب البسيطة.

في حين أنّ مشاركة ترامب الانتقائية يمكن أنْ تعزز السيادة لبعض الدول الأفريقية؛ إلا أنها قد تقلل أيضاً منْ مشاركة الولايات المتحدة في مجالات حقوق الإنسان. لذلك، يتعين على الدول الأفريقية الملتزمة بالإصلاحات الديمقراطية أنْ تعزز الآليات الداخلية، وشبكات الدعم؛ للحفاظ على القيم الديمقراطية دون الاعتماد بشكل كبير على التدخل الأمريكي.

Former U.S. President Donald Trump speaks during a "Save America" rally
الرئيس ترامب يتحدث خلال تجمع “أنقذوا أمريكا” في 9 يوليو. تصوير: جاستن سوليفان / جيتي إيماجيز

وأولوية برامج الصحة على المناخي

من المتوقع أنْ ينحرف موقف ترامب بشأن السياسة الصحية والمناخية بشكل كبير عن النهج الشامل الذي تبناه بايدن. لقد أعطى بايدن الأولوية لمقاومة المناخ والطاقة المتجددة والتعاون الصحي العالمي؛ لكنَّ النهج البراجماتي لترامب المتمثل في شعاره “أميركا أولا”، من المرجح أنْ يعطي الأولوية للاحتياجات الصحية المباشرة، ويقدم المساعدة الفورية في حالات الطوارئ الصحية العامة على الالتزامات الطويلة الأجل بالعمل المناخي.

حيث ركزت إدارة ترامب، خلال جائحة كوفيد-19، على إرسال أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من المعدات الطبية إلى الدول الأفريقية بدلاً من الانضمام إلى التحالفات الصحية العالمية. فبالنسبة للدول الأفريقية التي تواجه نقصاً حادّاً في موارد الرعاية الصحية، قدّم دعم ترامب المستهدف الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها دون التعقيدات البيروقراطية للأطر المتعددة الأطراف. قد يفيد هذا النهج الدول الأفريقية التي تكافح لتلبية متطلبات الرعاية الصحية، وخاصة في المناطق المعرضة للأمراض المعدية والأزمات الصحية.

ولكنْ إحجام ترامب عن الانخراط في التزامات مناخية واسعة النطاق، يشكل تحدّيّاً لأفريقيا، وهي قارة معرضة بشدة لتغير المناخ. إنّ التأثير البيئي للأحداث الجوية المتطرفة، وانعدام الأمن الغذائي، والنزوح يجعل المرونة المناخية أولوية للدول الأفريقية.

ومع ذلك، فإنّ تركيز ترامب على النمو الاقتصادي، والاحتياجات الصحية الفورية، قد يهدر مبادرات المناخ الأساسية، مما يضع أفريقيا في وضع هشٍّ لمعالجة التحديات البيئية طويلة الأجل. ونظرا لمشاركة ترامب المحدودة في برامج المناخ، فسوف تحتاج الدول الأفريقية إلى متابعة الشراكات المناخية مع أصحاب المصلحة الدوليين الآخرين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والصين والمنظمات غير الحكومية العالمية.

ومن خلال تنويع شراكاتها، يمكن للدول الأفريقية تأمين الموارد اللازمة للتكيف مع المناخ مع الاستفادة من المساعدات الأمريكية في مجال الرعاية الصحية. ويمكن لهذا النهج المتوازن أنْ يوفر لأفريقيا المرونة اللازمة لمعالجة كل من الاحتياجات الصحية الفورية والتحدي الأوسع المتمثل في المرونة المناخية.

بناء مسارات الاعتماد على الذات

النهج المتوقع لدونالد ترامب “أمريكا أولاً” سيُغيّر بلا شك طبيعة العلاقات بين إفريقيا والولايات المتحدة؛ لكن بإمكان القادة وصانعي السياسات الأفارقة استغلال هذا التحول؛ لبناء قارة أكثر صلابةً، واعتماداً على الذات. فمن خلال التنقل في إطار شراكة قائمة على المعاملات المباشرة، يمكن لإفريقيا أنْ تستفيد من زيادة الاستثمارات المباشرة، وتقليل الاعتماد على المساعدات، وخلق فرص لتمكين اقتصادي مدفوع بمشاريع التجارة والبنية التحتية.

ولكي تنجح القارة وفق شروط ترامب تحت شعاره “أميركا أولا”، يجب أنْ تستعد استراتيجياً للتغيرات المحتملة في السياسات التجارية، وأنْ تستثمر في الأطر التجارية الإقليمية، وتعزز التعاون داخل القارة. وبهذا، يمكن للاقتصادات الإفريقية تقليل تعرضها لتقلبات السياسات الخارجية، وضمان نمو اقتصادي مستقر. فضلاً عن ذلك، ينبغي للحكومات الإفريقية أنْ تُعطي الأولوية لإصلاحات الحَوْكَمة الداخلية، والتحالفات الإقليمية؛ للحفاظ على المعايير الديمقراطية في ظل المشاركة السياسية الانتقائية للولايات المتحدة.

وفي مجالَيْ الرعاية الصحية والتكيف المناخي، يعتمد نجاح إفريقيا على بناء شراكات تعالج الاحتياجات قصيرة الأجل والمخاطر البيئية طويلة الأمد. فمن خلال التنسيق مع الأطراف الدولية، والسعي نحو تحالفات متنوعة، يمكن لإفريقيا التخفيف من حدود نهج ترامب تجاه السياسات المناخية، مع الاستفادة من مبادراته العملية في مجال الصحة.

إنّ عودة ترامب إلى منصبه يُنذِر بتغيير في العلاقات الأمريكية-الإفريقية؛ لكنه يوفر أيضاً لإفريقيا فرصة لإعادة ضبط شراكاتها، وتعزيز استقلالها السياسي، والتقدم نحو مستقبل من الاعتماد الاقتصادي على الذات. ومن خلال تبني استراتيجي للاستثمارات المباشرة، وحوكمة براغماتية، ونهج عالمي متنوع، يمكن لإفريقيا ليس فقط التكيف مع عقيدة ترامب “أمريكا أولاً“؛ بل الازدهار في مواجهتها.

Print Friendly, PDF & Email

كاتب

  • محمد زكريا فضل
    محمد زكريا فضل

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

مرتبط


اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Source: أفريكا تريندز
وسوم: التجارةالرعاية الصحيةالسيادةالمناخ
محمد زكريا فضل

محمد زكريا فضل

منشورات ذات صلة

الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز
تقدير موقف

الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

إعداد فريق أفريكا تريندز
1 ديسمبر، 2025
غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو
تقدير موقف

غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

إعداد فريق أفريكا تريندز
29 نوفمبر، 2025
معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025
تقدير موقف

معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

إعداد محمد زكريا فضل
27 نوفمبر، 2025
ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة
تقدير موقف

ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

إعداد فريق أفريكا تريندز
5 يونيو، 2025
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

أحدث المنشورات

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

4 ديسمبر، 2025
الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

1 ديسمبر، 2025
غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

29 نوفمبر، 2025
معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

27 نوفمبر، 2025
زيارة ماكرون للغابون: نفوذ فرنسي يتجدّد ودولة ما تزال رهينة معادلات ما بعد الاستعمار

زيارة ماكرون للغابون: نفوذ فرنسي يتجدّد ودولة ما تزال رهينة معادلات ما بعد الاستعمار

24 نوفمبر، 2025

قناتنا على إنستاغرام

تابعنا على إنستاغرام

  • #مرآة_إفريقيا : بوركينا فاسو تعيد عقوبة الإعدام في مشروع قانون حكومي جديد 

اعتمد مجلس وزراء بوركينا فاسو مشروع قانون لإعادة العمل بعقوبة الإعدام، ويستهدف هذا القانون جرائم مثل الخيانة والإرهاب والتجسس، وفق ما أعلنت السلطات. 

وقال وزير العدل إداسو رودريغ بايالا في منشور على فيسبوك إن "اعتماد هذا المشروع يأتي ضمن إصلاحات تهدف إلى تحقيق عدالة تستجيب لتطلعات شعبنا العميقة". 

وكانت عقوبة الإعدام قد أُلغيت في البلاد عام 2018، لكن المشروع الجديد يحتاج إلى موافقة البرلمان ومراجعة المحاكم قبل أن يصبح قانوناً نافذاً. 

منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عام 2022، أطلق قادة البلاد العسكريون سلسلة من الإصلاحات شملت تأجيل الانتخابات وحل اللجنة المستقلة للانتخابات. كما شددت السلطات قبضتها على وسائل الإعلام، حيث أوقفت بث إذاعة الـ BBC و"صوت أمريكا" بسبب تغطيتهما لمجزرة ارتكبها الجيش، واعتقلت ثلاثة صحفيين بارزين مطلع هذا العام. 

وتُعد بوركينا فاسو واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا شهدت انقلابات عسكرية في السنوات الأخيرة، مستفيدة من حالة السخط الشعبي تجاه الحكومات المنتخبة ديمقراطياً بسبب الأوضاع الأمنية. وقد وُجهت للحكومة العسكرية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان واعتقال صحفيين معارضين. 

ويعيش نحو 23 مليون نسمة في هذه الدولة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، والتي تعاني من أزمة أمنية متفاقمة في منطقة الساحل، حيث تنشط جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. 
 
#بوركينا_فاسو #عقوبة_الإعدام #غرب_إفريقيا #الأمن #حقوق_الإنسان #الإرهاب #العدل #أفريكا_تريندز
  • ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

في الشهور الأخيرة، تصاعدت في موريتانيا حملة أمنية واسعة أعادت ملف الهجرة إلى واجهة النقاش القاريّ؛ فخلال النصف الأول من عام 2025 فقط، سجّلت السلطات أكثر من 28 ألف عملية ترحيل لمهاجرين ينحدر معظمهم من غرب ووسط القارة، وهو رقم يعكس حجم التحول في سياسة نواكشوط تجاه واحدة من أعقد قضايا المنطقة. لم تأتِ هذه الحملة من فراغ؛ بل تزامنت مع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لدعم مكافحة الهجرة غير الشرعية ومراقبة الحدود، في وقت تشير فيه البيانات إلى أن أكثر من 46 ألف مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري عام 2024 عبر المسار الأطلنطي المنطلق من السواحل الموريتانية....

https://ar.afrikatrends.com/deportation-of-migrants-in-mauritania/?utm_source=instagram-business&utm_medium=jetpack_social
  • #مرآة_الساحل: مالي تستعيد 1.2 مليار دولار متأخرات من شركات تعدين تحت قانون جديد

أعلنت حكومة مالي أنها نجحت في استرجاع نحو 761 مليار فرنك سيفا (≈ 1.2 مليار دولار) كانت مدينة للدولة من شركات التعدين، عقب إجراء تدقيق شامل لقطاع المناجم. 

وجاء هذا الإجراء بعد أنْ أظهر التدقيق فجوات كبيرة في دفوعات الرسوم والإتاوات، ما أذّى إلى اعتماد قانون المناجم 2023 — الذي رفع الإتاوات،و وسّع حصة الدولة في العقود، وألغى بنود “الاستقرار” التي كانت تعطّل مراجعة الشروط المالية. 

كما شمل تسوية نزاع طويل مع شركة Barrick Mining، أكبر منتج للذهب في مالي، تمخّض عن دفع تعويضات وتسوية متأخرات قبل انتقال الشركة إلى الإطار القانوني الجديد.

🟩 دلالات الحدث الجيو-اقتصادية

وتبرز أهمية هذا التطور في بعدين مرتبطين بواقع مالي وجيواقتصادي، وهما:

🔹تعزيز السيادة على الموارد الطبيعية: بإعادة هيكلة العقود الضخمة مع شركات التعدين ومن خلال القانون الجديد، تستعيد مالي جزءًا من حصتها القانونية في الثروات المعدنية، ما يقلل من الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية غير المنسجمة مع مصلحة الدولة.

🔹دعم الميزانية العامة وتمويل التنمية: استرداد 1.2 مليار دولار يعزز المالية العامة ويمنح الدولة موارد إضافية قد تُستخدم لتمويل خدمات عامة أو مشروعات تنمية، في بلد يعتمد بشكل كبير على عائدات التعدين والصادرات المعدنية.

🔹تحفيز بيئة استثمارية أكثر شفافية ومساءلة: من خلال إعادة التأطير القانوني وتنظيف القطاع من المتراكمات غير الشرعية، يمكن أن يتحول التعدين إلى مصدر دخل مستدام بشروط واضحة، ممهدًا لاستثمارات جديدة أو شراكات محورها الاستقرار المالي والالتزام بالعقود.

🔹إشارة إلى تحولات تنظيمية في أفريقيا – "نهج موارد سيادية": الخطوة تعكس توجها متناميًا في دول منتجة للمعادن نحو استغلال الموارد الوطنية لصالح الدولة، ما قد يؤثر على خارطة الاستثمار والتعاون مع عمالقة التعدين، ويعيد صياغة علاقات الدولة–القطاع الخاص.

🟩 مستوى الحساسية والسياق

هذا الإجراء، يتمتع  بحساسية متوسطة إلى مرتفعة نسبيا، فهو يمسّ قطاعًا حيويّاً للاقتصاد والميزانية، ويتطلب توازنًا دقيقًا بين جذب الاستثمار والحفاظ على مصالح الدولة. 

كما أنه يعكس توجّها في دولة مالي نحو استعادة السيطرة على الموارد في سياق تضاؤل الثقة بالأنظمة القديمة والعقود السابقة التي اتُّهمت بالإهمال أو التهرب الضريبي.

______________
#AfricaTrends #EconomicUpdate #Mali #MiningReform #ResourceSovereignty #GoldSector #RevenueRecovery
  • #مرآة_إفريقيا: #الغابون: وضع وزير السياحة قيد الإقامة الجبرية بتهمة اختلاس 18 مليون دولار

ألقت السلطات في غابون القبض على وزير السياحة، Pascal Ogowé Siffon، أثناء محاولته مغادرة العاصمة ليبرفيل. واشتُبه بأن الوزير اختلس ما يقارب 18 مليون دولار من أموال مخصصة لتطوير قطاع السياحة خلال العامين الماضيين. 

وشمل الاختلاس مخصصات حكومية، وأرباح فنادق مملوكة للدولة، واستثمارات قُدمت عبر آليات مرتبطة بقطاع النفط والغاز. وبعد توقيفه على الطريق الوطني، وُضع تحت الإقامة الجبرية بانتظار التحقيق في تفاصيل الاتهام.

🟩 الأهمية والدلالة

وقد تكمن أهمية هذا الحادث في:
🔹كونه أكبر فضيحة مالية في قطاع حكومي حساس منذ تغييرات 2023، ما قد يعيد فتح ملف الفساد والاستثمارات العامة في غابون.
🔹هشاشة الرقابة على الأموال المخصصة للتنمية والقطاعات الحيوية مثل السياحة، ما يعرض مصداقية الإصلاحات الحكومية لانتقادات داخلية وخارجية.
🔹احتمال أن تؤدي التحقيقات إلى تغييرات سياسية أو إدارية واسعة، خصوصًا إذا اتسع التحقيق ليشمل مسؤولين أو فروعًا أخرى مرتبطة بالوزارة.

🟩 ما ينبغي مراقبته

إشارات المتابعة التي تستوجب الانتباه في الأيام المقبلة:

▪️نتائج التحقيقات: مدى الشفافية التي ستُظهرها الحكومة في الإفصاح عن ملابسات الصرف.
▪️ردود فعل الشركاء الدوليين والمستثمرين في قطاع السياحة والغابون بشكل عام.
▪️ما إذا سيتبع التوقيف خطوات قانونية إلى محاكمات أو إعادة هيكلة في الوزارة.
▪️تأثير الحادث على ثقة الجمهور في الحكومة والمشاريع التنموية، خاصة في سياق الإصلاح الاقتصادي.

🟩 قراءة مستوى الحساسية والسياق

حساسية هذا الحدث تعتبر مرتفعة نسبيا؛ لأنه يجمع بين اتهام رسمي كبير، وأموال عامة ضخمة، ووزارة مرتبطة بالتنمية والاستثمار. ويأتي في لحظة حساسة من تاريخ غابون بعد تغييرات سياسية وانتظار لمعالجة ملفات الفساد، ما قد يفتح بابًا جديًا لإصلاحات أو صدامات داخل النظام.

هل يمكن مشاركتنا قراءة الشخصية للحدث؟
_______________

#AfricaTrends #PolicyWatch #Gabon #Corruption #TourismCrisis #PascalOgowéSiffon
  • ترامب يستهدف الجالية الصومالية في إطار حملة الهجرة: مؤشرات أولية على مسار أكثر تشددًا

قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء برنامج الحماية المؤقتة (TPS) للصوماليين في ولاية مينيسوتا، مقر أكبر تجمع صومالي في الولايات المتحدة، يكشف اتجاهًا أكثر صرامة في سياسة الهجرة. الخطوة، المقترنة بخطاب سياسي يعتبر بعض الجاليات “مصدراً للمخاطر”، تشير إلى إعادة ضبط معايير الهجرة على أساس أمني صارم، لا إنساني أو اقتصادي.

في إطار الحدث، تبرز ثلاثة تساؤلات مركزية:

1. هل يُستخدم الملف الصومالي كبداية لتجريب نهج الهجرة الجديد؟

الاستهداف الموجّه لجالية محددة ومنظمة، ذات حضور سياسي واجتماعي واضح، يوحي بأن الإدارة تختبر عبرها قابليّة تنفيذ سياسات أكثر تشددًا. اختيار الصوماليين ليس اعتباطيًا؛ بل يعكس رغبة في بناء نموذج تطبيقي يمكن توسيعه لاحقًا على مجموعات أخرى.

2. ما انعكاس الخطوة على البرامج الإنسانية ومسارات الحماية؟

إنهاء الحماية المؤقتة يفتح الباب لمراجعة أوسع للبرامج الإنسانية، باعتبارها لم تعد معزولة عن الحسابات السياسية. وبما أن جزءًا كبيرًا من الجالية وصل عبر هذه المسارات، فإن القرار قد يؤثر على طبيعة اللجوء ولمّ الشمل، ويعيد تعريف شروط “الأهلية الإنسانية” مستقبلاً.

3. ما دلالة ذلك على تعامل واشنطن مع الجاليات المرتبطة بسياقات أمنية هشّة؟

وجود جالية كبيرة من بلد يعاني اضطرابات داخلية يجعل أي قرار بشأنها مرتبطًا بصورة هذا البلد في الحسابات الأمنية الأميركية. ومن ثم، قد يتحول الملف إلى جزء من توازنات سياسية بين واشنطن ودول المنشأ، خصوصًا في ما يتعلق بالترحيل والتنسيق الأمني.

خلاصة الحدث:
التحرك الأميركي تجاه الجالية الصومالية لا يبدو مجرد تغيير إداري في ملف الهجرة، بل مؤشرًا مبكرًا على نمط أكثر تشددًا في التعامل مع الجاليات القادمة من بيئات اضطراب. خطوة كهذه قد تعيد تشكيل العلاقة بين السياسة الداخلية الأميركية والجاليات المرتبطة بسياقات أمنية معقدة — مع احتمالات قائمة بأن تكون مجرد بداية لمسار أطول من إعادة توزيع الكلفة السياسية للهجرة.

خيوط كثيرة تتقاطع في هذا التطور، وما إذا كان سيظل ضمن حدود الحدث الراهن أم أنه يشكّل بداية مرحلة جديدة… سؤال سيظل مفتوحًا في الأسابيع المقبلة.

برأيك، أي اتجاه قد يطغى في المرحلة المقبلة: هل سيكون هناك تشدد أكبر في سياسات الهجرة، أم تراجع تحت ضغط المؤسسات والقضاء والولايات؟

#الهجرة #الولايات_المتحدة #الصومال #سياسات_ترامب #مينيسوتا #مهاجرون #سياسات_أميركية #أفريكا_تريندز

كن على اطّلاع مستمر بديناميات القارة الإفريقية!

انضم إلى أسرة أفريكا تريندز، وذلك بالاشتراك في نشرتنا البريدية حتى يصلك كل جديد أولاً بألولّ.

تم الاشتراك بنجاح! عفواً! حدث خطأ ما، يُرجى المحاولة مرة أخرى.

منصة تحليلية تتابع تحولات القارة من منظور داخلي وبمساهمات باحثين وكُتّاب أفارقة، لتقديم محتوى رصين وموضوعي.

  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر

© 2025 أفريكا تريندز | جميع الحقوق محفوظة

للتواصل

Welcome Back!

تسجيل الدخول باستخدام الفيسبوك
تسجيل الدخول باستخدام جوجل
تسجيل الدخول باستخدام لينكدإن
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
  • مقالات
    • تقارير
  • مرآة إفريقيا
    • مرآة البحيرات العظمى
    • مرآة الجنوب الإفريقي
    • مرآة الساحل
    • مرآة القرن الإفريقي
    • مرآة بحيرة تشاد
  • إصدارات
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا

© 2025 جميع الحقوق محفوطة | أفريكا تريندز، المنصة الإفريقية لدراسة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (Cookies). من خلال مواصلة استخدامك للموقع، فإنك توافق على استخدامنا لتلك الملفات. يُرجى زيارة سياسة الخصوصية وملفات الارتباط.

اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading