الأحد, ديسمبر 7, 2025
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا
English
أفريكا تريند
  • دراسات إفريقية
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أفريكا تريند
UK Flag English
الرئيسية تقارير

هل ستكون الحرب الأوكرانية مُخْتَبَراً للعلاقات الروسية الإفريقية؟

محمد زكريا فضل إعداد محمد زكريا فضل
27 فبراير، 2022
في/على تقارير
وقت القراءة:2 دقيقة للقراءة
0
A A
هل ستكون الحرب الأوكرانية مُخْتَبَراً للعلاقات الروسية الإفريقية؟

هل ستكون الحرب الأوكرانية مُخْتَبَراً للعلاقات الروسية الإفريقية؟

0
مشاركات
6
مشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

الحرب الأوكرانية رغم بعدها عن إفريقيا لكنها قد تكون مختبرا حقيقيا للعلاقات الروسية الإفريقية.  خلال السنوات الأخيرة، سعت روسيا على توسيع نفوذها في إفريقيا بشكل ملحوظ بدوافع متعددة تتمثل في بسط النفوذ السياسي، والوصول إلى مصادر الطاقة واستخدام هذا التوسع لأغراض دبلوماسية أحيانا ولكسب أصوات داعمة لقضاياها الدولية مع خصومها في أروقة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية.

وبعد غزو أوكرانيا، ستتوقع روسيا من حلفائها الجدد في إفريقيا خاصة تقديم الدعم المعنوي بتأييدها في حربها التي يراها أغلب المتابعين غزوا ظالما لأوكرانيا بينما يراها البعض حقّاً روسيّاً مشروعاً للدفاع عن أمنها القومي، أو على الأقل أن تبقى هذه الدول في منطقة الحياد في الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة.

اتخذت روسيا حُجّة المساعدة في محاربة التمرد وحركات الجهاد ذريعة لها للتوسع داخل إفريقيا، فمن ليبيا إلى مالي والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وأماكن أخرى، أصبحت روسيا أكثر انخراطًا بشكل عسكري في العمق الإفريقي.

هذا الانخراط مهّد له الدبّ الروسي منذ وقت مبكر؛ حيث مثّلت قمة عام 2019م في مدينة سوتشي بجنوب روسيا والتي حضرها وفود أفارقة من أكثر من 50 دولة من بينهم 43 رئيس دولة. أثناء القمة خاطب الرئيس فلاديمير بوتين القادة مدغدغا مشاعرهم مذكرا إياهم بتاريخ دعم حركات التحرير في خمسينيات القرن المنصرم، وتعهد بتعزيز التجارة والاستثمار في إفريقيا.

كما أشار الرئيس بوتين إلى الروابط التاريخية التي تعود إلى أيام الاتحاد السوفيتي عندما كانت إفريقيا تسعى إلى تحقيق هدفا واحدا ألا وهو الاستقلال ونيل الحرية، وروسيا كانت تسعى لكسب المنافسة بينها وبين الولايات المتحدة.

ولكن منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991م إلى الجزء الأول من العقد الماضي لم تكن العلاقات مع إفريقيا على رأس جدول الأعمال الرسمي؛ لأن روسيا كانت تمر بفترة انتقالية. لكن الآن، استعادة مكانة روسيا كقوة عظمى أصبحتْ من أولويات السياسة الخارجية للرئيس الروسي.

قد يعجبك أيضاً

نحو عهد جديد: استقراء المستقبل في ضوء الانتخابات الرئاسية في السنغال 2024

عودة روسيا إلى إفريقيا: بين إرث الماضي وواقعية الحاضر

في قلب نظام فاغنر: من دوالا إلى بانغي (منذ 4 سنوات)

اجتذبت قمة سوتشي لعام 2019 جميع رؤساء دول إفريقيا تقريبًا

اجتذبت قمة سوتشي لعام 2019 جميع رؤساء دول إفريقيا تقريبًا

ردود أفعال القادة الأفارقة تجاه الحرب الأوكرانية

في هذا السياق، نجد كينيا، العضو غير الدائم حاليًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عبّرتْ عن معارضتها للتدخل الروسي في أوكرانيا. لكن لم تكن هناك حتى الآن نبرة عالية رُفعتْ من دول أخرى تدعم موقف كينيا. بينما اكتفى الاتحاد الإفريقي بالتعبير عن “قلقه البالغ” بشأن ما يجري في أوكرانيا ولكنه لم يوجه انتقادا لروسيا.

موقف جنوب إفريقيا التي تعتبر شريك روسيا في مجموعة بريكس استم أيضا بدبلوماسية عالية؛ حيث دعا روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا، وأن جنوب إفريقيا ما زالت تأمل في التوصل إلى حل تفاوضي بين البلدين.

من الناحية الأخرى، جاء تصريح البروفيسور فوستين أركانج تواديريا، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، صادما للكثيرين؛ حيث أعلن صراحة عن دعمه لقرار روسيا بالاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك الأوكرانيتين كدولتين مستقلتين. لكنه في الوقت ذاته نسي أو تناسى صرخاته تجاه الانفصاليين السيليكا حين طالبوا بانفصال شمال جمهورية إفريقيا الوسطى عن جنوبها، وبناء عليه تقرب من الروس لينقذوه، فإذا به يصبح رهينة في أيديهم!

نصب تذكاري للجيش الروسي أقيم في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطىنصب تذكاري للجيش الروسي أقيم في بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى

أحداث جمهورية مالي الأخيرة تعتبر نموذجا حيّاً وشاهداً على كيفية تغيير التحالفات في إفريقيا بين القوى الكبرى المتصارعة فيما بينها، وخاصة الإعلان عن إنهاء المشاركة الفرنسية في محاربة الجهاديين في مالي قبل أسبوع واحد فقط من هجوم روسيا على أوكرانيا يترك علامات استفهام كثيرة.

على الرغم من نفي جمهورية مالي استيراد المرتزقة الروس “فاغنر”، إلا أنّ الحكومات الأوروبية وصحافتها ما زالت تتهمها بأنها استعانة بهم. وأكدّ رئيس وزراء مالي، تشوجويل مايغا، على أنّ بلاده وقّعت اتفاقيات تعاون عسكري مع روسيا، ونفى تورط الشركة العسكرية الروسية الخاصة المثيرة للجدل، مجموعة فاغنر في قضية مالي.

هناك أيضًا نوع آخر من الوجود الروسي غير العسكري في إفريقيا؛ حيث تزعُم روسيا بتوفير الأمن المنشود للحكومات الإفريقية في عدد من الدول الإفريقية في شكل تدريب واستخبارات وتقديم معدات عسكرية وأمنية، وأحيانا يكون الدعم مرتبطا بالمرتزقة الروس لحلّ النزاعات المحلية.

آثار العقوبات الغربية ورحلة البحث عن أسواق جديدة

بعد ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014م، عاشت الأولى ويلات العقوبات الدولية، ونتيجة لذلك حدث تدهور حاد في العلاقات الروسية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وكتكتيكات لمواجهة خطر العزلة الدولية، بدأتْ موسكو في البحث عن حلفاء جدد. وهذا ما أكدّته “إيرينا أبراموفا” مديرة معهد إفريقيا بالأكاديمية الوطنية الروسية للعلوم؛ حيث قالت: إنه نتيجة للعقوبات، احتاجت روسيا للبحث عن أسواق جديدة لصادراتها”.

ولكن في واقع الأمر، لم تكن روسيا تبحث عن أسواق جديدة فحسب؛ بل كانت تسعى لتوسيع نفوذها السياسي وتعيد تموقعها الاستراتيجي حول الجغرافية العالمية. ففي عام 2014م، تدخّلت في الحرب الأهلية في سوريا، ودعمت الرئيس بشار الأسد بشكل مستميت؛ لتسلط الضوء على الفوضى التي كان الغرب يتسبب بها وإظهار كيف يمكن لروسيا إصلاحها وأن تكون حليفا يمكن الوثوق فيه.

محدّدات العلاقات الروسية الإفريقية

بعد سوريا، يمَّمَتْ روسيا وجهها نحو القارة الإفريقية، وانخرطت في الحرب الليبية فما لبثت إلى أن توسعت لتشمل دولا أخرى مثل السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ومالي، وموزمبيق وغيرها. في هذه المهمات، هناك محددات أساسية لطبيعة العلاقة بين روسيا والدول الإفريقية،وكانت لروسيا استراتيجيات محددة تتبعها، منها:

  • شنّ حرب إعلامية وتضليل الرأي العام كجزء من تشويه سمعة خصومها الغربيين.
  • دعم حلفائها بكل ما أوتيت من قوة، ولا يهمها كونهم مجرمون أم مصلحون، وطنيون أو عملاء وخونة.
  • بيع أسلحتها وتعزيز صادراتها من المنتجات المختلفة وتوفيرها للاستهلاك المحلي.
  • الوصول إلى مصادر الطاقة (النفط واليورانيوم) والمعادن الثمينة (الذهب والألماس).
  • تعزيز العلاقات الدبلوماسية وفتح آفاق تقارب أكثر ديناميكية وذات بعد استراتيجي.
  • نقل الثقافة الروسية والعمل على نشر اللغة الروسية وإدخالها ضمن المناهج التعليمية وفتح مراكز ثقافية.
  • تقديم منح دراسية لطلاب تلك الدول لدراسة التخصصات المختلفة في المؤسسات التعليمية الروسية.
  • تقديم خدمات تدريب وتأهيل لأفراد الأمن والجيش وإرسال النابغين منهم إلى روسيا لتقلي التدريبات المتقدمة.
  • احتضان مؤتمرات وقمم وورش عمل تجمع القادة الأفارقة والدبلوماسيين في روسيا.
  • الدفاع عن حلفائها في القاعات المغلقة وقاعات التصويت في الهيئات الدولية واستخدام حق الفيتو إذا لزم الامر.

وفي هذا الصدد، تقول إيرينا فيلاتوفا، الأستاذة الفخرية في جامعة كوازولو ناتال في جنوب إفريقيا: إنّ المهمة الرئيسة لروسيا في إفريقيا كانت تشويه سمعة النفوذ الغربي، كما هو الحال في سوريا. خاصة أن روسيا تريد أن تُظهر دائما أنّ الأوروبيين، على سبيل المثال، فشلوا في احتواء التهديد الجهادي في منطقة الساحل.

السلوك الروسي في إفريقيا يتبع سياسة مزدوجة تجمع بين إرسال مدربين عسكريين رسميين يعملون في بعض الدول، كما تنشئ وكالات غير رسمية، مثل مجموعة فاغنر، التي تقاتل في عدد من الدول الأخرى. 

وكانت جمهورية إفريقيا الوسطى أول دولة إفريقية ظهر فيها مرتزقة روس من مجموعة فاغنر في عام 2017م في وقت متزامن مع إرسال خبراء ومدربين روس، ثم أتبعوهم بفرقة رسمية من المستشارين العسكريين الروس، كان هدفهم مساعدة الرئيس تواديرا على البقاء في السلطة والقضاء على خصومه، وقد تم ذلك بالفعل ولو بشكل نسبي.

كان لمرتزقة فاغنر سمعة سيئة بسبب الفظائع التي يرتكبونها ضد المدنيين وغيرهم؛ لكن روسيا تنفي باستمرار تورط مواطنيها في جرائم حرب، أو أعمال عنف ضد المدنيين. وكان المرتزقة الروس ينشطون في ليبيا والسودان وموزمبيق وجمهورية إفريقيا الوسطى بمستويات مختلفة من تحقيق نجاح وعدمه.

نظرا للأهمية المتزايدة للقارة الإفريقية، وبسبب انتشار أعمال العنف وازدياد حدت التوترات السياسية والتهديدات الأمنية؛ أصبحت إفريقيا سوقًا رئيساً لصناع الأسلحة خاصة الروس؛ إذْ تُقدّر، وفقًا لوكالة تصدير الأسلحة، بأنه حوالي نصف جميع الأسلحة الواردة إلى إفريقيا تأتي من روسيا. أكبر مستوردي الأسلحة الروسية هما الجزائر ومصر، ثم تليهما نيجيريا وتنزانيا والكاميرون.

في العام 2019م، أصدر البرلمان الأوروربي تقريرا بعنوان: “روسيا في إفريقيا: ساحة جديدة للمنافسة الجيوسياسية” ورصد فيه الحضور الروسي في إفريقيا بشكل مفصل (انظر الخريطة أدناه)

الحضور الروسي العسكري في إفريقيا

الدبلوماسية في العلاقات الروسية الإفريقية

كانت روسيا تدرك تماما أن الدول الإفريقية تمتلك أكثر من ربع الأصوات في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وقد تشكل صوتا قويا في جمعيات دولية أخرى إذا ما اتحدت؛ لذا حرص بوتين أن ينمي العلاقات الدبلوماسية بين بلده وهذه الدول ويطورها بأي شكل من الأشكال. قد يكون التقارب من خلال تبادل بعثات دبلوماسية رسمية أو تمثيل دبلوماسي ولو منخفض المستوى، فضلا عن احتضان قمم ومؤتمرات مختلفة.

في العام 2021م، نشرت المدرسة العليا للاقتصاد في موسكو تقريراً عن آفاق التعاون بين إفريقيا وروسيا، وأكدّ التقرير إلى أن الدول الإفريقية تميل إلى أن تكون محايدة عندما يتعلق الأمر بإجراءات روسيا في الماضي. وبرهن التقرير على أنّه لم تفرض أيّ دولة إفريقية أيّ عقوبات ضد روسيا خاصة بعد عام 2014م. وفي قاعات التصويت في الأمم المتحدة حول القضايا المتعلقة بأوكرانيا، اتخذت معظم دول القارة الإفريقية موقف الحياد، وهذا بلا شك يخدم المصالح الروسية.

وختاما، يمكنا أن نخلص إلى أنّ روسيا لديها خطط مدروسة مسبقا لكيفية انتشارها في القارة الإفريقية لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية، وفتح أسواق جديدة لشركاتها ومنتجاتها العسكرية والمدنية، وطرق وصولها إلى مصادر الطاقة والمعادن الثمينة، ومناكفة خصومها وأعدائها الغربيين، وكسب أصوات الأفارقة في قاعات التصويت في الجمعيات والمنظمات الدولية والإقليمية.

هذه الاستراتيجيات مجتمعة أو متفرقة، بكل تأكيد، تخدم الأجندة الروسية، وتكسبها أوراق ضغط متعددة الأغراض تستخدمها ضدّ أعدائها الأمريكان والأوروبيين في الدرجة الأولى، وليس لصالح الدول الإفريقية كما يحلم الكثيرون.

في الوقت ذاته، قد يرى بعض القادة الأفارقة الذين اكْتَوَوْ بنيران المستعمر التاريخي، خاصة فرنسا، أنّ التقارب الروسي هو الفرصة الوحيدة التي يمكن أن تخلّصهم من فرنسا وأعوانها، وأنّ روسيا وإن كانت تمثل خطرا على المصالح القومية، أو يراها البعض مستعمرا جديدا؛ فإنها تُعتبر أخف ضررا من فرنسا!

الأزمة الأوكرانية الجارية، قد لا تكون الفيصل في تقييم كثير من المعادلات في السياسة الدولية فحسب؛ بل ستكون معيارا لقياس مدى التغلغل الروسي في إفريقيا. فإذا ما استمر الموقف الإفريقي المحايد، أو إذا تطوّر أكثر وأصبح دعمٌ أكثر صراحة، فقد يُنظر إلى جهود روسيا على مدى السنوات القليلة الماضية على أنها قد آتت أكلها في الوقت المناسب!

 

 

Print Friendly, PDF & Email

كاتب

  • محمد زكريا فضل
    محمد زكريا فضل

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

مرتبط


اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

محمد زكريا فضل

محمد زكريا فضل

منشورات ذات صلة

الانتخابات الرئاسية في السنغال 2024
تقارير

نحو عهد جديد: استقراء المستقبل في ضوء الانتخابات الرئاسية في السنغال 2024

إعداد عبد الرحمن كان
2 أبريل، 2024
عودة-روسيا-إلى-إفريقيا-بين-إرث-الماضي-وواقعية-الحاضر
تقارير

عودة روسيا إلى إفريقيا: بين إرث الماضي وواقعية الحاضر

إعداد محمد زكريا فضل
12 يناير، 2024
في قلب نظام فاغنر- من دوالا إلى بانغي (منذ 4 سنوات)
السياسات العامة

في قلب نظام فاغنر: من دوالا إلى بانغي (منذ 4 سنوات)

إعداد فريق أفريكا تريندز
23 أكتوبر، 2022
التضليل-الروسي-في-إفريقيا-ما-هو-شائك-وما-هو-غير-ذلك؟
السياسات العامة

التضليل الروسي في إفريقيا: ما هو شائك وما هو دون ذلك؟ | 2022

إعداد محمد زكريا فضل
23 أكتوبر، 2022
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

أحدث المنشورات

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

4 ديسمبر، 2025
الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

1 ديسمبر، 2025
غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

29 نوفمبر، 2025
معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

27 نوفمبر، 2025
زيارة ماكرون للغابون: نفوذ فرنسي يتجدّد ودولة ما تزال رهينة معادلات ما بعد الاستعمار

زيارة ماكرون للغابون: نفوذ فرنسي يتجدّد ودولة ما تزال رهينة معادلات ما بعد الاستعمار

24 نوفمبر، 2025

قناتنا على إنستاغرام

تابعنا على إنستاغرام

  • #مرآة_إفريقيا : بوركينا فاسو تعيد عقوبة الإعدام في مشروع قانون حكومي جديد 

اعتمد مجلس وزراء بوركينا فاسو مشروع قانون لإعادة العمل بعقوبة الإعدام، ويستهدف هذا القانون جرائم مثل الخيانة والإرهاب والتجسس، وفق ما أعلنت السلطات. 

وقال وزير العدل إداسو رودريغ بايالا في منشور على فيسبوك إن "اعتماد هذا المشروع يأتي ضمن إصلاحات تهدف إلى تحقيق عدالة تستجيب لتطلعات شعبنا العميقة". 

وكانت عقوبة الإعدام قد أُلغيت في البلاد عام 2018، لكن المشروع الجديد يحتاج إلى موافقة البرلمان ومراجعة المحاكم قبل أن يصبح قانوناً نافذاً. 

منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عام 2022، أطلق قادة البلاد العسكريون سلسلة من الإصلاحات شملت تأجيل الانتخابات وحل اللجنة المستقلة للانتخابات. كما شددت السلطات قبضتها على وسائل الإعلام، حيث أوقفت بث إذاعة الـ BBC و"صوت أمريكا" بسبب تغطيتهما لمجزرة ارتكبها الجيش، واعتقلت ثلاثة صحفيين بارزين مطلع هذا العام. 

وتُعد بوركينا فاسو واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا شهدت انقلابات عسكرية في السنوات الأخيرة، مستفيدة من حالة السخط الشعبي تجاه الحكومات المنتخبة ديمقراطياً بسبب الأوضاع الأمنية. وقد وُجهت للحكومة العسكرية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان واعتقال صحفيين معارضين. 

ويعيش نحو 23 مليون نسمة في هذه الدولة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، والتي تعاني من أزمة أمنية متفاقمة في منطقة الساحل، حيث تنشط جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. 
 
#بوركينا_فاسو #عقوبة_الإعدام #غرب_إفريقيا #الأمن #حقوق_الإنسان #الإرهاب #العدل #أفريكا_تريندز
  • ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

في الشهور الأخيرة، تصاعدت في موريتانيا حملة أمنية واسعة أعادت ملف الهجرة إلى واجهة النقاش القاريّ؛ فخلال النصف الأول من عام 2025 فقط، سجّلت السلطات أكثر من 28 ألف عملية ترحيل لمهاجرين ينحدر معظمهم من غرب ووسط القارة، وهو رقم يعكس حجم التحول في سياسة نواكشوط تجاه واحدة من أعقد قضايا المنطقة. لم تأتِ هذه الحملة من فراغ؛ بل تزامنت مع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لدعم مكافحة الهجرة غير الشرعية ومراقبة الحدود، في وقت تشير فيه البيانات إلى أن أكثر من 46 ألف مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري عام 2024 عبر المسار الأطلنطي المنطلق من السواحل الموريتانية....

https://ar.afrikatrends.com/deportation-of-migrants-in-mauritania/?utm_source=instagram-business&utm_medium=jetpack_social
  • #مرآة_الساحل: مالي تستعيد 1.2 مليار دولار متأخرات من شركات تعدين تحت قانون جديد

أعلنت حكومة مالي أنها نجحت في استرجاع نحو 761 مليار فرنك سيفا (≈ 1.2 مليار دولار) كانت مدينة للدولة من شركات التعدين، عقب إجراء تدقيق شامل لقطاع المناجم. 

وجاء هذا الإجراء بعد أنْ أظهر التدقيق فجوات كبيرة في دفوعات الرسوم والإتاوات، ما أذّى إلى اعتماد قانون المناجم 2023 — الذي رفع الإتاوات،و وسّع حصة الدولة في العقود، وألغى بنود “الاستقرار” التي كانت تعطّل مراجعة الشروط المالية. 

كما شمل تسوية نزاع طويل مع شركة Barrick Mining، أكبر منتج للذهب في مالي، تمخّض عن دفع تعويضات وتسوية متأخرات قبل انتقال الشركة إلى الإطار القانوني الجديد.

🟩 دلالات الحدث الجيو-اقتصادية

وتبرز أهمية هذا التطور في بعدين مرتبطين بواقع مالي وجيواقتصادي، وهما:

🔹تعزيز السيادة على الموارد الطبيعية: بإعادة هيكلة العقود الضخمة مع شركات التعدين ومن خلال القانون الجديد، تستعيد مالي جزءًا من حصتها القانونية في الثروات المعدنية، ما يقلل من الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية غير المنسجمة مع مصلحة الدولة.

🔹دعم الميزانية العامة وتمويل التنمية: استرداد 1.2 مليار دولار يعزز المالية العامة ويمنح الدولة موارد إضافية قد تُستخدم لتمويل خدمات عامة أو مشروعات تنمية، في بلد يعتمد بشكل كبير على عائدات التعدين والصادرات المعدنية.

🔹تحفيز بيئة استثمارية أكثر شفافية ومساءلة: من خلال إعادة التأطير القانوني وتنظيف القطاع من المتراكمات غير الشرعية، يمكن أن يتحول التعدين إلى مصدر دخل مستدام بشروط واضحة، ممهدًا لاستثمارات جديدة أو شراكات محورها الاستقرار المالي والالتزام بالعقود.

🔹إشارة إلى تحولات تنظيمية في أفريقيا – "نهج موارد سيادية": الخطوة تعكس توجها متناميًا في دول منتجة للمعادن نحو استغلال الموارد الوطنية لصالح الدولة، ما قد يؤثر على خارطة الاستثمار والتعاون مع عمالقة التعدين، ويعيد صياغة علاقات الدولة–القطاع الخاص.

🟩 مستوى الحساسية والسياق

هذا الإجراء، يتمتع  بحساسية متوسطة إلى مرتفعة نسبيا، فهو يمسّ قطاعًا حيويّاً للاقتصاد والميزانية، ويتطلب توازنًا دقيقًا بين جذب الاستثمار والحفاظ على مصالح الدولة. 

كما أنه يعكس توجّها في دولة مالي نحو استعادة السيطرة على الموارد في سياق تضاؤل الثقة بالأنظمة القديمة والعقود السابقة التي اتُّهمت بالإهمال أو التهرب الضريبي.

______________
#AfricaTrends #EconomicUpdate #Mali #MiningReform #ResourceSovereignty #GoldSector #RevenueRecovery
  • #مرآة_إفريقيا: #الغابون: وضع وزير السياحة قيد الإقامة الجبرية بتهمة اختلاس 18 مليون دولار

ألقت السلطات في غابون القبض على وزير السياحة، Pascal Ogowé Siffon، أثناء محاولته مغادرة العاصمة ليبرفيل. واشتُبه بأن الوزير اختلس ما يقارب 18 مليون دولار من أموال مخصصة لتطوير قطاع السياحة خلال العامين الماضيين. 

وشمل الاختلاس مخصصات حكومية، وأرباح فنادق مملوكة للدولة، واستثمارات قُدمت عبر آليات مرتبطة بقطاع النفط والغاز. وبعد توقيفه على الطريق الوطني، وُضع تحت الإقامة الجبرية بانتظار التحقيق في تفاصيل الاتهام.

🟩 الأهمية والدلالة

وقد تكمن أهمية هذا الحادث في:
🔹كونه أكبر فضيحة مالية في قطاع حكومي حساس منذ تغييرات 2023، ما قد يعيد فتح ملف الفساد والاستثمارات العامة في غابون.
🔹هشاشة الرقابة على الأموال المخصصة للتنمية والقطاعات الحيوية مثل السياحة، ما يعرض مصداقية الإصلاحات الحكومية لانتقادات داخلية وخارجية.
🔹احتمال أن تؤدي التحقيقات إلى تغييرات سياسية أو إدارية واسعة، خصوصًا إذا اتسع التحقيق ليشمل مسؤولين أو فروعًا أخرى مرتبطة بالوزارة.

🟩 ما ينبغي مراقبته

إشارات المتابعة التي تستوجب الانتباه في الأيام المقبلة:

▪️نتائج التحقيقات: مدى الشفافية التي ستُظهرها الحكومة في الإفصاح عن ملابسات الصرف.
▪️ردود فعل الشركاء الدوليين والمستثمرين في قطاع السياحة والغابون بشكل عام.
▪️ما إذا سيتبع التوقيف خطوات قانونية إلى محاكمات أو إعادة هيكلة في الوزارة.
▪️تأثير الحادث على ثقة الجمهور في الحكومة والمشاريع التنموية، خاصة في سياق الإصلاح الاقتصادي.

🟩 قراءة مستوى الحساسية والسياق

حساسية هذا الحدث تعتبر مرتفعة نسبيا؛ لأنه يجمع بين اتهام رسمي كبير، وأموال عامة ضخمة، ووزارة مرتبطة بالتنمية والاستثمار. ويأتي في لحظة حساسة من تاريخ غابون بعد تغييرات سياسية وانتظار لمعالجة ملفات الفساد، ما قد يفتح بابًا جديًا لإصلاحات أو صدامات داخل النظام.

هل يمكن مشاركتنا قراءة الشخصية للحدث؟
_______________

#AfricaTrends #PolicyWatch #Gabon #Corruption #TourismCrisis #PascalOgowéSiffon
  • ترامب يستهدف الجالية الصومالية في إطار حملة الهجرة: مؤشرات أولية على مسار أكثر تشددًا

قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء برنامج الحماية المؤقتة (TPS) للصوماليين في ولاية مينيسوتا، مقر أكبر تجمع صومالي في الولايات المتحدة، يكشف اتجاهًا أكثر صرامة في سياسة الهجرة. الخطوة، المقترنة بخطاب سياسي يعتبر بعض الجاليات “مصدراً للمخاطر”، تشير إلى إعادة ضبط معايير الهجرة على أساس أمني صارم، لا إنساني أو اقتصادي.

في إطار الحدث، تبرز ثلاثة تساؤلات مركزية:

1. هل يُستخدم الملف الصومالي كبداية لتجريب نهج الهجرة الجديد؟

الاستهداف الموجّه لجالية محددة ومنظمة، ذات حضور سياسي واجتماعي واضح، يوحي بأن الإدارة تختبر عبرها قابليّة تنفيذ سياسات أكثر تشددًا. اختيار الصوماليين ليس اعتباطيًا؛ بل يعكس رغبة في بناء نموذج تطبيقي يمكن توسيعه لاحقًا على مجموعات أخرى.

2. ما انعكاس الخطوة على البرامج الإنسانية ومسارات الحماية؟

إنهاء الحماية المؤقتة يفتح الباب لمراجعة أوسع للبرامج الإنسانية، باعتبارها لم تعد معزولة عن الحسابات السياسية. وبما أن جزءًا كبيرًا من الجالية وصل عبر هذه المسارات، فإن القرار قد يؤثر على طبيعة اللجوء ولمّ الشمل، ويعيد تعريف شروط “الأهلية الإنسانية” مستقبلاً.

3. ما دلالة ذلك على تعامل واشنطن مع الجاليات المرتبطة بسياقات أمنية هشّة؟

وجود جالية كبيرة من بلد يعاني اضطرابات داخلية يجعل أي قرار بشأنها مرتبطًا بصورة هذا البلد في الحسابات الأمنية الأميركية. ومن ثم، قد يتحول الملف إلى جزء من توازنات سياسية بين واشنطن ودول المنشأ، خصوصًا في ما يتعلق بالترحيل والتنسيق الأمني.

خلاصة الحدث:
التحرك الأميركي تجاه الجالية الصومالية لا يبدو مجرد تغيير إداري في ملف الهجرة، بل مؤشرًا مبكرًا على نمط أكثر تشددًا في التعامل مع الجاليات القادمة من بيئات اضطراب. خطوة كهذه قد تعيد تشكيل العلاقة بين السياسة الداخلية الأميركية والجاليات المرتبطة بسياقات أمنية معقدة — مع احتمالات قائمة بأن تكون مجرد بداية لمسار أطول من إعادة توزيع الكلفة السياسية للهجرة.

خيوط كثيرة تتقاطع في هذا التطور، وما إذا كان سيظل ضمن حدود الحدث الراهن أم أنه يشكّل بداية مرحلة جديدة… سؤال سيظل مفتوحًا في الأسابيع المقبلة.

برأيك، أي اتجاه قد يطغى في المرحلة المقبلة: هل سيكون هناك تشدد أكبر في سياسات الهجرة، أم تراجع تحت ضغط المؤسسات والقضاء والولايات؟

#الهجرة #الولايات_المتحدة #الصومال #سياسات_ترامب #مينيسوتا #مهاجرون #سياسات_أميركية #أفريكا_تريندز

كن على اطّلاع مستمر بديناميات القارة الإفريقية!

انضم إلى أسرة أفريكا تريندز، وذلك بالاشتراك في نشرتنا البريدية حتى يصلك كل جديد أولاً بألولّ.

تم الاشتراك بنجاح! عفواً! حدث خطأ ما، يُرجى المحاولة مرة أخرى.

منصة تحليلية تتابع تحولات القارة من منظور داخلي وبمساهمات باحثين وكُتّاب أفارقة، لتقديم محتوى رصين وموضوعي.

  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر

© 2025 أفريكا تريندز | جميع الحقوق محفوظة

للتواصل

Welcome Back!

تسجيل الدخول باستخدام الفيسبوك
تسجيل الدخول باستخدام جوجل
تسجيل الدخول باستخدام لينكدإن
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
  • مقالات
    • تقارير
  • مرآة إفريقيا
    • مرآة البحيرات العظمى
    • مرآة الجنوب الإفريقي
    • مرآة الساحل
    • مرآة القرن الإفريقي
    • مرآة بحيرة تشاد
  • إصدارات
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا

© 2025 جميع الحقوق محفوطة | أفريكا تريندز، المنصة الإفريقية لدراسة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (Cookies). من خلال مواصلة استخدامك للموقع، فإنك توافق على استخدامنا لتلك الملفات. يُرجى زيارة سياسة الخصوصية وملفات الارتباط.

اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading