الأحد, ديسمبر 7, 2025
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا
English
أفريكا تريند
  • دراسات إفريقية
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أفريكا تريند
UK Flag English
الرئيسية دراسات إفريقية دراسات مجتمعية

آليات الغرب ومؤسساته في تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا: عرض وتحليل

د. محمد مؤمن أحمد جالو إعداد د. محمد مؤمن أحمد جالو
11 يناير، 2025
في/على دراسات مجتمعية
وقت القراءة:6 دقيقة للقراءة
0
A A
تطبيع-المثلية-الجنسية-في-أفريقيا1
0
مشاركات
23
مشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

في السنوات الأخيرة، زادت وتيرة تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا بشكل ملحوظ، وهو نوع جديد من الاستعمار يعرف بـ “الاستعمار الأخلاقي“. هذا الاستعمار يتمثل في سعي مجموعة ثقافية أو أخلاقية، باستخدام كل ما تملك من قوة، لفرض قيمها وأخلاقها وممارساتها على المجتمعات الأقل قوة، مما يزيد من تأثيرها وسيطرتها على الآخرين.

وقد تصدر اليسار المتطرف في الغرب في هذا النوع من الاستعمار بعد سيطرتها للمشهد السياسي والاقتصادي والإعلامي، وهذا الاستعمار لا يختلف عن الاستعمار السياسي الذي سلب الهوية، أو الاستعمار الاقتصادي الذي نهب الثروات، وما يحصل الآن هو استعمار أخلاقي لوأد الفضيلة[1].

فاليسار المتطرف في الغرب يتزايد نفوذه يوما بعد يوم، ويحقق مكاسب سياسة عديدة في الغرب، كالسماح بالإجهاض وزواج المثليين، وتدريس التنوع في الجنس للأطفال، والسماح لإجراءات تعديل الجنس منذ سنوات مبكرة ودون تدخل الأهل، وتجريم من يعترض على ذلك الأمر[2][3].

فتلك القوى المتطرفة المتحالفة مع قوى الشر من الجن والإنس تسعى لتنفيذ أجندة إبليس في قوله تعالى ” فلآمرتهم فليغيّرن خلق الله “، ويفكر في تصدير تلك الفواحش إلى الدول الإفريقية، التي يعتبرها الغربيون سوقا رائجة للأفكار المنحرفة والآراء الشاذة، مثلما أنها سوقا استهلاكية لصناعتهم، لرفع مكاسبها المادية وبسط أماكن نفوذها.

لا شك أن موضوع البحث واسع ومتشعب، ويغطي ميدانًا كبيرًا، لكن سأحاول في هذه الدراسة تسليط الضوء على جزء من موضوع تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا، وذلك من خلال استعراض جهود الحكومات الغربية ومنظماتها الحكومية وآلياتها لنشر رذيلة المثلية الجنسية في إفريقيا. كما سأتناول ردود أفعال شعوب وحكومات القارة، مع التركيز على البلدان الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى دون غيرها.

خطورة المثلية الجنسية على الشعوب الإفريقية

إنّ مشروع تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا له خطر عظيم على حياة الناس لا يمكن تقديرها، ففي انتشار فاحشة المثلية تهديد للدين والأسرة التقليدية والصحة والأخلاق، وسبب في قلة الإنجاب وبالتالي قلة السكان في القارة، وتدمير النقاء الأفريقي، وفي نهاية المطاف إبادة شعوب إفريقيا[4] كما عبر عن ذلك رؤساء الكنائس الإفريقية.

 وأما خطره على الدين والعقيدة فإن النصوص في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، تجرم هذا الفعل المنكر، وتقرر عقوبات صارمة على من ارتكبها في الدنيا والآخرة، وأما الديانة النصرانية فقد نصت على أن الزواج تكون بين الرجل والمرأة فقط[5].

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفاحشة لها دور كبير في انتشار الأمراض الجنسية كالإيدز، فوفقًا لتقديرات سلطات كوت دي إيفوار، التي وردت في الخطة الوطنية الاستراتيجية لمكافحة الإيدز عام 2019م، فإن معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بين الرجال، الذين يمارسون الفاحشة مع نفس جنسهم يبلغ 11.57% و22.6% للنساء المتحولات جنسيًا، مقابل 2.39% في عموم السكان (البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا)[6]، إلى غير ذلك من الأخطار المدمرة.

تباين مواقف الدول الإفريقية حول مشكلة المثلية الجنسية

هناك تباين واضح في المواقف والتشريعات بين الدول الإفريقية حول مسألة المثلية الجنسية، فهناك حوالي ثلاثين دولة إفريقية تحظر المثلية، وتجرم زواج المثليين في بلدانها وتعاقب من يفعل ذلك بعقوبة الإعدام ومن تلك الدول السودان وموريتانيا والصومال وفقًا للجمعية الدولية للمثليين والمثليات.[7]

فيما تم إلغاء تجريم العلاقات الجنسية بين المثليين في عدد قليل من البلدان فقط، وهي الرأس الأخضر والغابون وغينيا بيساو وليسوتو وموزمبيق وسيشيل، وفقًا للجمعية الدولية للمثليين والمثليات (ILGA)[8]، وهناك دول لا تسمح بالمثلية الجنسية ولا تجرمه ككوت دي إيفوار[9]،

وتعتبر جنوب أفريقيا هي الدولة الوحيدة في القارة الأفريقية التي تسمح بزواج المثليين، حيث أنها أصدرت قانونا في ذلك عام 2006م[10]، أمّا دول شرق أفريقيا، التي ينتشر فيها التبشير الإنجيلي تُعدُّ الأكثر تشدداً في التعامل مع قضية المثلية على عكس دول غرب أفريقيا التي تنتشر فيها الكاثوليكية[11].

آليات الغرب المؤثرة على تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا

إن الحكومات الغربية ومؤسساتها تستخدم آليات وسائل عديدة، لتمرير مشروع المثلية الجنسية في القارة الإفريقية، تنوعت تلك الآليات ما بين آليات دبلوماسية واقتصادية وإعلامية وغيرها، ومن تلك الآليات:

أولا: الدبلوماسية

وذلك باستغلال المؤتمرات والزيارات الرسمية بين زعماء الدول الغربية وزعماء الدول الإفريقية، فالأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون كان دائما في زياراته الإفريقية ينصب نفسه محاميا للدفاع عن المثليين الأفارقة، ففي عام 2012م طالب في خطابه في القمة الثامنة عشرة للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا من الدول الأفريقية احترام حقوق المثليين [12]، وتكرر منه ذلك أيضا في زيارته في بوركينافاسو في عام 2016م[13].

وقد كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال فترات حكمه دائما يستغل زياراته الإفريقية لدعوة البلدان الإفريقية، وحثها على تقبل هذا المثلية والمثليين، وإلغاء تجريمه، إلا أن طلبه قوبل بالرفض القاطع من الرئيس السنغالي السابق ماكي سال[14]،  كما طالب أيضا خلال زبارته لكينيا بتحقيق المساواة للمثليين في إفريقيا[15].

ثانيا: هيئات الأمم المتحدة ومؤسساتها

 ومن أبرزها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فهو أداة من أدوات ممارسة الضغط على الدول الأعضاء بشدة لقبول مقرراته في هذا الشأن[16]، وإبطال القوانين المجرمة للمثليين تحت غطاء  حماية حقوق الإنسان [17].

ثالثا: المساعدات التنموية للدول الإفريقية

فالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تستخدم مساعداتها لإلغاء تجريم المثلية الجنسية في العالم[18]، و في عام 2014م قام البنك الدولي بإيقاف قرض لأوغندا بسبب قوانينها ضد المثليين في البلاد، وهدد رئيس البنك الدولي أوغندا أيضا بإثناء الشركات الدولية الراغبة في الاستثمار أو بدء أنشطتها في أوغندا[19]،

كما طالب البرلمان الأوربي من الاتحاد الأوربي إعادة النظر في استراتيجيتهم للمساعدات في التعاون الإنمائي تجاه أوغندا ونيجيريا ومنح الأفضلية، لإعادة توجيه تلك المساعدات نحو المجتمع المدني ومنظمات أخرى[20].

وفي عام 2014م رفضت غامبيا مساعدات الاتحاد الأوربي التي كانت مشروطة بتخفيف الحملة المناهضة للمثليين في غامبيا[21].

رابعا: دعم المنظمات المدافعة عن حقوق المثليين في إفريقيا

فقد تعهدت وزارة الخارجية الأمريكية بدعم المنظمات غير الحكومية والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وتمويل برامجها وأنشطتها المتعلقة بالمثليين وحماية حقوقهم [22] .

وفي 11 يناير 2011م أعلن الاتحاد الأوروبي عن منح مساعدة بقيمة 300،000 يورو لمنظمة مثليي الجنس في الكاميرون ، تم على إثره استدعاء ممثل الاتحاد الأوروبي في الكاميرون من قبل وزير الشؤون الخارجية، للإعراب عن استياءها من منح هذا التمويل[23].

خامسا: البرامج الإعلامية

يتم عن طريقها بث برامج إعلامية من أفلام وغيرها ذات منحى مثلي، ففي الكاميرون مثلا أمر المجلس الوطني للاتصالات (CNC) بإيقاف بث قناة  “كانال بلس إيل    CANAL + ” بسبب بثها برامج “ذات اتجاه مثلي”، وأعرب المجلس عن استياءه من البرامج التي تروج لممارسات فاضحة ذات اتجاه مثلي وتنتهك القوانين والقيم السائدة في البلاد[24].

سادسا: التربية والتعليم

يعمل الداعمون لفاحشة المثلية الجنسية الشاذة  وعولمتها على  التبشير بها من خلال المناهج الدراسية والكتب والمجلات والمواقع الإلكترونية بشكل مباشر أو غير مباشر، كما يعملون  على نشرها في المدارس والجامعات والمكتبات، وتقديم الأموال الطائلة في إعداد البرامج الدراسية التي تزيّن الفاحشة، واستغلال موضوع التثقيف الجنسي الصحي أو مادة التربية الجنسية في بعض البلاد لتطبيع المثلية،

وبفعل تيقظ بعض الدول وانتباهتها قد أفشلت تلك المحاولات، وأو قفتها قبل فوات الأوان، بسبب ضغوطات داخلية أو غيرها، ففي سنة 2018م تخلت حكومة مالي عن إعداد كتيب مدرسي تم تصميمه بدعم مالي من هولندا، لاحتواء الكتيب على فصل بعنوان “التوجّه الجنسي”، بعد حملة بدأت قبل بضعة أيام من قِبَل محمود ديكو رئيس المجلس الإسلامي في مالي [25].

وفي شهر أكتوبر سنة 2003م أثار نشر مقتطف من برنامج التثقيف الصحي الجنسي، الذي يجري تجربته في مدارس بنين منذ عام 2017م جدلاً حادًا في كوتونو، حيث قال باحث بينيني: ‘لا لإدخال المثلية الجنسية في التعليم في أفريقيا بشكل عام وفي بنين بشكل خاص’[26].

وقامت تنزانيا في عام 2003م التي تعتبر المثلية الجنسية جريمة، بمنع عدة كتب للأطفال في المدارس، بما في ذلك الكتب التي تتناول التثقيف الجنسي[27].

وفي التعليم الجامعي يتم نشر الإباحية والشذوذ في قالب علمي، وفكري، وفلسفي،

وأحيانا بطرق غير مباشرة، وأحيانا أخرى بطرق مباشرة جدا ولا تخلو المدارس والجامعات الحكومية من هذه اللوثة، لكنها بشكل أكبر في المدارس والجامعات الأجنبية والعالمية ويجب الانتباه لما يرد فيها من أفكار مادية إلحادية[28].

سابعا: تجنيد الأشخاص وتحويلهم إلى مثليين

أكدت بعض المنظمات النشطة للحقوق المثلية في أوغندا أن نشطاء المثلية الغربيين يدفعون أموالًا لشباب أوغنديين لـ “تجنيد” الأشخاص وتحويلهم إلى مثليين[29].

ثامنا: استهداف أفارقة الشتات (في الغرب)

إنّ الأفارقة المقيمين في الدول الغربية وأبناءهم مستهدفون ببرامج تقبل المثلية الجنسية عن طريق تيسير منحهم حق اللجوء السياسي والإقامة الدائمة أو الحصول على الجنسية، ليكون هؤلاء أدوات للدول الغربية في نشر المثلية.

تاسعا: استغلال المؤتمرات الكنسية

فقد تم عقد مؤتمر بين الأساقفة الغربيين والأساقفة الأفارقة عن الأسرة استمر لمدة عامين من أجل محاولة تمرير مشروع قبول المثليين ومباركة زيجاتهم في الكنائس من قبل القساوسة الأفارقة، إلا أن هذا المؤتمر أظهر في السطح اختلافات عميقة بين الفريقين[30]،

وقد فشلت تلك المحاولة فلم تحقق الهدف المرجو من خلاله، حيث اصطدم بمعارضة عدد من الأساقفة في إفريقيا وغيرها، اعتبروا أن الغرب يرغب في فرض رؤيته للمثلية الجنسية على الأفارقة[31].

عاشرا: منظمات حقوق الإنسان الدولية والإفريقية

من آليات الضغط على الحكومات الإفريقية وشعوبها لتطبيع المثلية الجنسية، ما تقوم به تلك المنظمات من دفاع عن المثليين في القارة الإفريقية تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان، فبمجرد تحرك الناس للتنديد بالمثلية وأصحابها، أو تتحرك حكومة إفريقية وأجهزتها التشريعية لتجريم المثلية وحماية الشعوب منها، تتحرك تلك المنظمات فورا لإصدار بيانات استنكار لذلك، مطالبة بحماية المثليين ورفع القوانين المجرمة لأفعالهم، ومن أبرز تلك المنظمات منظمة العفو الدولية (AMNESTY) والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ( CADHP ) وغيرها من المنظمات الدولية والمحلية.

  • تصفح المزيد من الدراسات الاجتماعية

ردود الأفعال الإفريقية على مشروع تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا

بالنظر إلى الجهود المبذولة للغرب ومؤسساته لتطبيع المثلية الجنسية، ونشرها في إفريقيا   نلحظ أنها لم تحقق كل أهدافها في أرض الواقع، بل لقيت تلك الجهود استنكار شديد ومعارضة قوية من مختلف أطياف المجتمع الإفريقي، ورأت في المحاولات الغربية لنشر المثلية تهديدا حقيقيا لعقيدتها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها، وأن محاولة فرضها على المجتمعات الإفريقية هو نوع من استعمار أخلاقي، لا يقل شأنا عن الاستعمار السياسي والاقتصادي التي تمارس ضدهم.

ويمكن رصد بعض ردود الأفعال الإفريقية لنشر فاحشة المثلية من خلال ما يلي:

أولا: الكنائس النصرانية في إفريقيا

حيث وقفت صفا واحدا ضد المثلية الجنسية عندما نشرت   مؤسسة العقيدة والإيمان (le dicastère pour la doctrine de la foi) ، التابعة لبابا الفاتيكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية  في يوم 11 ديسمبر  2023م، بيانا بموافقة الفاتيكان على مباركة زواج المثليين في الكنائس،

وقوبل البيان  باستنكار شديد، ومعارضة قوية، وسارع  رؤساء الكنائس الإفريفية في مختلف الدول بإصدار بيانات انتقاد القرار، خاصة في مالاوي ونيجيريا وزامبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعبر  رؤساء الأساقفة في إفريقيا ومدغشقر (SCEAM)  في يوم 11/1/ 20024م في اجتماع خاص لذلك في أكرا  بغانا، بأن مباركة الزواجات من نفس الجنس خروج عن الطقوس الكنسية وانحراف عن التقاليد المسيحية المتبعة، واختراق للقيم والتقاليد الدينية المتبعة،

وهذا فيه تجاوز للموقف الرسمي للكنيسة الكاثوليكية،  وطلب المجتمعون في هذا المؤتمر من مسيحيي القارة بعدم التأثر بقرار الفاتيكان ووجوب الثبات على العقيدة المسيحية[32]،

وتعد هذه المعارضة سابقة تاريخية في تاريخ الكنيسة المسيحية، فلم يسبق أن ابتعد جميع الأساقفة في قارة واحدة علنا بهذه الطريقة  عن توجيهات الكنيسة في روما[33]، وأظهرت انقساما عقائديا، شكّل في حد ذاته انشقاقًا على المستوى الإيديولوجي، حتى وإن لم يحدث انقسام رسمي أو انفصال بين الفريقين حتى الآن[34].

ثانيا: الحكومات الإفريقية والمؤسسات التشريعية

عبرت العديد من الحكومات الإفريقية، ورؤساء الدول في لقاءاتهم الثنائية مع نظرائهم الغربيين معارضتهم الشديدة للمثلية الجنسية في بلادهم، وقد ذكرنا سابقا بعضا من تلك المواقف المعارضة بشدة للمثلية والمثليين في بلادهم، ومن أشدهم رئيس بورندي إيفاريست ندايشيمي، الذي قال في لقاء صحفي: أن قبول المثلية يجذب اللعنة للبلد، وأن عقوبة المثليين هو جمعهم في ملعب ورجمهم بالحجارة[35].

ولقد سعتْ بعض برلمانات الدول الإفريقية  جاهدة،  رغم الضغوطات الغربية، وسنتْ قوانين صارمة تجرم المثليين وأنشطتهم في القارة الإفريقية، حفاظا على الدين ومفهوم الأسرة،

وقد قامت العديد من المؤسسات التشريعية في بعض البلدان، التي لم تكن فيها قوانين تجريم المثلية بسنّ قوانين صارمة ضد المثلية، ومعاقبة كل البرامج والأنشطة لنشر المثلية، ففي مالي مثلا صوت المجلس الوطني الانتقالي (CNT) في شهر أكتوبر الماضي (2024)، على قانون يجرم العلاقات الجنسية المثلية بالإضافة إلى ترويجها أو الدفاع عنها[36]،

واعتمد البرلمان الغاني مشروع قانون لتوسيع نطاق العقوبات الجنائية يوسع نطاق العقوبات الجنائية ضد الأشخاص من مجتمع الميم (LGBT+) ومؤيديهم، بالإضافة إلى ترويج وتمويل الأنشطة المتعلقة بذلك، مع عقوبات تصل إلى 3 و5 سنوات من السجن و10 سنوات إذا تم تعريض القاصرين لذلك[37].

وفي غينيا أكد رئيس البرلمان الانتقالي خلال عرض مشروع الدستور الجديد أن الزواج هو عبارة عن اتحاد بين رجل وامرأة، وبالتالي لن يتضمن الدستور الجديد قانونا يسمح بالمثلية الجنسية[38].

فهذه البرلمانات وغيرها في بعض الدول الإفريقية تسعى جاهدة – رغم الضغوطات الغربية- لسن قوانين صارمة تجرم المثليين وأنشطتهم في القارة الإفريقية، حفاظا على الدين ومفهوم الأسرة، كما تدل على عدم ارتياح لفاحشة المثلية وأنشطتها، التي أصبحت تهدد العقائد الدينية للمجتمعات، وتقوض كيان الأسرة التقليدية.

ثالثا: الشعوب الإفريقية

هناك استياء شديد بين الشعوب الإفريقية بمختلف أطيافها الدينية والعرقية من فاحشة المثلية الجنسية، يؤكد ذلك تلك المظاهرات التي تخرج في أكثر من دولة، ومن مختلف المنظمات والديانات ضد فاحشة المثلية الجنسية، كما حصل في كينيا في أكتوبر عام 2003م[39] ، وخروج آلاف المتظاهرين في السنغال استجابة لدعوة 125 جمعية ضد فاحشة المثلية الجنسية[40].

وفي أغسطس عام 2024م شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في ساحل العاج مبادرة رقمية، حيث قام آلاف من مستخدمي الإنترنت الإيفواريين بنشر رسائل للتنديد ومعارضة تطبيع المثلية الجنسية في البلاد، جاء ذلك بعد ظهور مقطع فيديو لشباب إيفواريون يلبسون ملابس نسائية[41]

فتلك التحركات من قبل شعوب القارة في مختلف الدول تؤكد رفضا قاطعا لفاحشة المثلية، وأنه سلوك مشين مخالف للدين والفطرة السليمة.

رابعا: منظمات غربية مناهضة لنشر المثلية الجنسية في القارة الإفريقية

ظهرت تيارات أخرى في الغرب تقاوم تمدد اليسار المتطرف الغربي وأنشطته في إفريقيا، فقد ذكرت وسيلة الإعلام OpenDemocracy في 20 أكتوبر 2020 م أن أكثر من 20 مجموعة دينية أمريكية تناضل ضد المثلية الجنسية وأنشطتها، قدمت ما لا يقل عن 54 مليون دولار لحكومات إفريقية مختلفة منذ عام 2007، بما في ذلك 20 مليون دولار لأوغندا. لسن قوانين صارمة لمحاربة المثلية الجنسية[42]، فالصراع محتدم بين التيارين الغربيين في بلادها وخارجها من أجل كسب المؤيدين لها، وتوسيع مناطق نفوذها في العالم وفي إفريقيا خصوصا.

استمرار الصمود الإفريقي المعارض للمثلية الجنسية أمام الضغوطات الغربية

إنّ المتابع لظاهرة نشر تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا، على الرغم من الإغراءات والضغوطات، يلحظ أنه لازال هناك مقاومة شرشة لهذا المنكر، ومعارضة شديدة لنشرها بين الناس، إلا أن السؤال المطروح هو: هل ستستسلم الأفارقة الذين مازالوا يعارضون فاحشة المثلية للضغوطات الغربية؟

هذا السؤال، ستجيب عليه السنوات القادمة في ظل حملة شرشة على المجتمعات الإفريقية، التي باتت تتأرجح ما بين المحافظة على تقاليدها الدينية وهويتها الثقافية، وبين الرضوخ للضغوطات الغربية، التي تسعى جاهدة للتأثير على تلك المجتمعات، وجعل المثلية الجنسية ثقافة من ثقافة تلك المجتمعات.

إلا أن استمرار الضغط والمراوغة في ذلك، قد يجعل الإقرار بها مسألة وقت، طالما لا يوجد قوة صلبة مضادة لهذه الحملة الغربية، خاصة هم الآن يركزون في المرحلة الأولى على إلغاء تجريم فاحشة المثلية الجنسية من كافة التشريعات والقوانين المحلية، تماشيا مع التوجه العالمي[43].

الخاتمة والتوصيات

فمن خلال ما ذُكِر سابقا، يظهر أنّ محاولات نشر ثقافة تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا تتم بآليات ووسائل مختلفة، وعلى الرغم من تسامح بعض الدول الإفريقية بمسألة المثلية، إلا أن تلك المحاولات تصطدم برفض شديد لهذه الممارسة القذرة، وتتصاعد ردود الأفعال الرافضة في العديد من الدول، عن طريق قيام المجالس التشريعية بسن قوانين صارمة ضد المثلية وأنشطتها.

فرفض الشعوب والحكومات لمشروع تطبيع المثلية الجنسية في أفريقيا يؤكد على أن فاحشة المثلية لا تتوافق مع قيم المجتمعات الإفريقية وتقاليدها الراسخة ولا تحظى بقبول بين الناس، وهذا يدفع إلى التساؤل إلى متى سيظل الشعوب الإفريقية قادرة على الاستمرار في الصمود أمام الضغوطات والإغراءات الغربية؟

التوصيات

ولمنع انتشار فاحشة المثلية والتصدي لها في إفريقيا، يوصي الباحث بما يلي:

  1. التركيز على التربية الأسرية الإسلامية الصحيحة.
  2. توعية المجتمعات بخطورة فاحشة المثلية الجنسية وآليات نشرها.
  3. الوقوف مع كل من يحارب نشر فاحشة المثلية في القارة الإفريقية.
  4. إجراء دراسات ميدانية لكل دولة حول المثلية الجنسية في إفريقيا.
  5. تأييد الحكومات في خطواتها لمنع انتشار الفاحشة، وعدم تركها وحدها في مواجهة الضغوطات الغربية.
  6. القيام بدراسات علمية حول الجمعيات الإفريقية والغربية المدافعة عن المثليين.
  7. مراقبة البرامج الإعلامية ومواقع الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر المثلية الجنسية.
  8. الاهتمام بعلاج حالات الشذوذ، وتطوير الوسائل العلاجية التي تساعد الشاذ على التخلص من هذا الداء.

_________________________________ انتهى  ______________________________

____________________

الهوامش والإحالات
___________________

[1] – شبسكي حسين، أوغندا… معركة وأد الفضيلة، صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء – 16 ذو القِعدة 1444 هـ – 6 يونيو 2023 م.

[2] – المصدر السابق.

[3] –  يلاحظ في الفترة الأخيرة قيام الحكومات الغربية وفي سبيل سعيها لفرض تقبل المثلية لدى المجتمعات في العالم، أصبحت تعين في المناصب العليا كرؤساء الحكومات أو الوزراء أو السفراء أشخاص مثلية، متبجحا بأن ذلك هو المساواة وعدم التمييز، ففي فرنسا تم تعيين رجل مثلي الجنس في منصب رئيس الوزراء في عام 2024م، وهناك أيضا عدد من حكومات الدول الغربية يوجد بها عدد من الوزراء مثليي الجنس، كما في حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب.

[4] – Moreau, Bettina, L’Afrique subsaharienne, une région à réputation LGBTI+phobe, 26/12/2023 Institut du Genre en Géopolitique, https://igg-geo.org/?p=14251.

[5] – ibid

[6] – https://www.lemonde.fr/afrique/article/2024/05/27/l

[7] – www.ilga.org/fr

[8] – ibid

[9] – www.lemonde.fr/afrique/article/2024/05/27/

[10] – Le Monde avec AFP  ,Les évêques africains s’opposent à la bénédiction des couples homosexuels autorisée par le pape, 12 janvier 2024,  www. journal.lemonde.fr.

[11]  – شبسكي حسين، أوغندا… معركة وأد الفضيلة، صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء – 16 ذو القِعدة 1444 هـ – 6 يونيو 2023 م.

[12] – https://www.20minutes.fr/societe/869158-20120129.

[13] –  RAMDE, Filiga Anselme, www.lefaso.net/spip.php?article70028

[14] – duhem, Vincent,  27/6/ 2013, www.jeuneafrique.com/169966/politique

[15] – Au Kenya, Obama réclame l’« égalité des droits » pour les homosexuels en Afrique, 27/07/2015. www.lemonde.fr/ameriques/article

[16] – طه أحمد، المثلية الجنسية بين الإسلام والعلمانية، الطبعة الالكترونية الأولى، 1442-2021م، الناشر: مدونة أمتي، .ص: 92.

[17] – موقع المقوضية السامية لحقوق الإنسان: www.ohchr.org/ar/sexual-orientation-and-gender-identity

[18] – The Biden-⁠Harris Administration Is Advancing LGBTQI+ Human Rights at Home and Across the Globe,   17/5/20021,  www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases.

[19] – www.bbc.com/arabic/worldnews/2014/02/140228

[20] – seneplus.com

[21] –

[22] The Biden-⁠Harris Administration Is Advancing LGBTQI+ Human Rights at Home and Across the Globe,   17/5/20021,  www.whitehouse.gov/

[23]– تقرير منظمة ” AMNESTY INTERNATIONAL” يونيو 2013م، www.amnesty.be/IMG/pdf/rapport_homophobie_afrique pdf                                                                               

[24] = Glez, Damien, Au Cameroun, Canal+ Elles suspendue pour programmes « à tendance homosexuelle » www.jeuneafrique.com/1486159/

[25] – www.voaafrique.com.

[26] – www. africa.la-croix.com.

[27] – www.voaafrique.com/a/tanzanie-des-livres-contraires-aux-normes-morales-bannis-

[28] – طه أحمد، المثلية الجنسية بين الإسلام والعلمانية، الطبعة الالكترونية الأولى، 1442-2021م، الناشر: مدونة أمتي، .ص: 188.

[29] – تقرير منظمة ” AMNESTY INTERNATIONAL” يونيو 2013م، www.amnesty.be/IMG/pdf/rapport_homophobie_afrique pdf                                                                               

[30] – MBARDOUNKA , Chérif Ousman. Op.ct.

[31] – MBARDOUNKA , Chérif Ousman. Op.ct.

[32] – Koundouno,  Sâa Robert, Bénédiction des couples homosexuels : les Évêques africains rejettent l’idée, 14/1/20024, www.mediaguinee.com.

[33] –   de Senneville, Loup Besmond,  Bénédictions des couples homosexuels : le « non » des évêques africains, 11/1/20024 .www.la-croix.com/

[34] – MBARDOUNKA , Chérif Ousman. Op.ct.

[35] – https://www.hrw.org/news/2024/01/19/burundi-president-stokes-fear-among-lgbt-people

[36] – https://www.stophomophobie.com/le-mali-adopte-une-loi-penalisant-lhomosexualite-un-tournant-legislatif-sous-le-regime-militaire

[37] – https://www.stophomophobie.com/le-ghana-durcit-sa-legislation-anti-lgbt

[38] – https://www.visionguinee.info/la-guinee-nautorisera-pas-lhomosexualite-le-mariage-cest-lunion-entre-un-homme-et-une-femme

[39] – https://www.rfi.fr/fr/afrique/20231007-kenya-manifestation-contre-la-communaut%C3%A9-lgbtq

[40] – https://www.francetvinfo.fr/monde/afrique/societe-africaine/senegal-quand-les-traditionalistes-manifestent-contre-lhomosexualite

[41] – https://www.adheos.org/cote-divoire-mobilisation-en-ligne-contre-lhomosexualite

[42] – تقرير منظمة ” AMNESTY INTERNATIONAL” يونيو 2013م، www.amnesty.be/IMG/pdf/rapport_homophobie_afrique pdf                                                                               

[43] – طه أحمد، المثلية الجنسية بين الإسلام والعلمانية، الطبعة الالكترونية الأولى، 1442-2021م، الناشر: مدونة أمتي، .ص: 92.

Print Friendly, PDF & Email

كاتب

  • د. محمد مؤمن أحمد جالو
    د. محمد مؤمن أحمد جالو

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

مرتبط


اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Source: أفريكا تريندز
وسوم: الضغوط الغربيةالقارة الإفريقيةتطبيع المثلية الجنسيةحقوق الإنسانمؤسسات الغرب
د. محمد مؤمن أحمد جالو

د. محمد مؤمن أحمد جالو

منشورات ذات صلة

صورة الزنجي في المتخيّل العربي - أفريكا تريندز 2024
دراسات مجتمعية

صورة الزنجي في المتخيّل العربي

إعداد أحمد حيدرا
10 نوفمبر، 2024
الحركات القومية الإفريقية
دراسات مجتمعية

الفكر القومي بين كفتي الميزان: عرض موضوعي لظاهرة الحركات القومية الإفريقية ودور الصراعات في إشعال نيرانها

إعداد أحمد حيدرا
9 سبتمبر، 2024
ظاهرة التأتأة مفهومها، طرق علاجها، وتجارب غرب إفريقيا في مكافحتها

ظاهرة التأتأة: مفهومها، طرق علاجها، وتجارب غرب إفريقيا في مكافحتها

إعداد د. بكاري تراوري
6 مايو، 2023
إليزابيث دوميتيان: أول امرأة تتقلد منصب رئيس الوزراء في إفريقيا

إليزابيث دوميتيان: أول امرأة تتقلد منصب رئيس الوزراء في إفريقيا

إعداد أحمد توم
17 أكتوبر، 2021
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

أحدث المنشورات

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

4 ديسمبر، 2025
الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

1 ديسمبر، 2025
غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

29 نوفمبر، 2025
معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

27 نوفمبر، 2025
زيارة ماكرون للغابون: نفوذ فرنسي يتجدّد ودولة ما تزال رهينة معادلات ما بعد الاستعمار

زيارة ماكرون للغابون: نفوذ فرنسي يتجدّد ودولة ما تزال رهينة معادلات ما بعد الاستعمار

24 نوفمبر، 2025

قناتنا على إنستاغرام

تابعنا على إنستاغرام

  • #مرآة_إفريقيا : بوركينا فاسو تعيد عقوبة الإعدام في مشروع قانون حكومي جديد 

اعتمد مجلس وزراء بوركينا فاسو مشروع قانون لإعادة العمل بعقوبة الإعدام، ويستهدف هذا القانون جرائم مثل الخيانة والإرهاب والتجسس، وفق ما أعلنت السلطات. 

وقال وزير العدل إداسو رودريغ بايالا في منشور على فيسبوك إن "اعتماد هذا المشروع يأتي ضمن إصلاحات تهدف إلى تحقيق عدالة تستجيب لتطلعات شعبنا العميقة". 

وكانت عقوبة الإعدام قد أُلغيت في البلاد عام 2018، لكن المشروع الجديد يحتاج إلى موافقة البرلمان ومراجعة المحاكم قبل أن يصبح قانوناً نافذاً. 

منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عام 2022، أطلق قادة البلاد العسكريون سلسلة من الإصلاحات شملت تأجيل الانتخابات وحل اللجنة المستقلة للانتخابات. كما شددت السلطات قبضتها على وسائل الإعلام، حيث أوقفت بث إذاعة الـ BBC و"صوت أمريكا" بسبب تغطيتهما لمجزرة ارتكبها الجيش، واعتقلت ثلاثة صحفيين بارزين مطلع هذا العام. 

وتُعد بوركينا فاسو واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا شهدت انقلابات عسكرية في السنوات الأخيرة، مستفيدة من حالة السخط الشعبي تجاه الحكومات المنتخبة ديمقراطياً بسبب الأوضاع الأمنية. وقد وُجهت للحكومة العسكرية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان واعتقال صحفيين معارضين. 

ويعيش نحو 23 مليون نسمة في هذه الدولة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، والتي تعاني من أزمة أمنية متفاقمة في منطقة الساحل، حيث تنشط جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. 
 
#بوركينا_فاسو #عقوبة_الإعدام #غرب_إفريقيا #الأمن #حقوق_الإنسان #الإرهاب #العدل #أفريكا_تريندز
  • ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

في الشهور الأخيرة، تصاعدت في موريتانيا حملة أمنية واسعة أعادت ملف الهجرة إلى واجهة النقاش القاريّ؛ فخلال النصف الأول من عام 2025 فقط، سجّلت السلطات أكثر من 28 ألف عملية ترحيل لمهاجرين ينحدر معظمهم من غرب ووسط القارة، وهو رقم يعكس حجم التحول في سياسة نواكشوط تجاه واحدة من أعقد قضايا المنطقة. لم تأتِ هذه الحملة من فراغ؛ بل تزامنت مع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لدعم مكافحة الهجرة غير الشرعية ومراقبة الحدود، في وقت تشير فيه البيانات إلى أن أكثر من 46 ألف مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري عام 2024 عبر المسار الأطلنطي المنطلق من السواحل الموريتانية....

https://ar.afrikatrends.com/deportation-of-migrants-in-mauritania/?utm_source=instagram-business&utm_medium=jetpack_social
  • #مرآة_الساحل: مالي تستعيد 1.2 مليار دولار متأخرات من شركات تعدين تحت قانون جديد

أعلنت حكومة مالي أنها نجحت في استرجاع نحو 761 مليار فرنك سيفا (≈ 1.2 مليار دولار) كانت مدينة للدولة من شركات التعدين، عقب إجراء تدقيق شامل لقطاع المناجم. 

وجاء هذا الإجراء بعد أنْ أظهر التدقيق فجوات كبيرة في دفوعات الرسوم والإتاوات، ما أذّى إلى اعتماد قانون المناجم 2023 — الذي رفع الإتاوات،و وسّع حصة الدولة في العقود، وألغى بنود “الاستقرار” التي كانت تعطّل مراجعة الشروط المالية. 

كما شمل تسوية نزاع طويل مع شركة Barrick Mining، أكبر منتج للذهب في مالي، تمخّض عن دفع تعويضات وتسوية متأخرات قبل انتقال الشركة إلى الإطار القانوني الجديد.

🟩 دلالات الحدث الجيو-اقتصادية

وتبرز أهمية هذا التطور في بعدين مرتبطين بواقع مالي وجيواقتصادي، وهما:

🔹تعزيز السيادة على الموارد الطبيعية: بإعادة هيكلة العقود الضخمة مع شركات التعدين ومن خلال القانون الجديد، تستعيد مالي جزءًا من حصتها القانونية في الثروات المعدنية، ما يقلل من الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية غير المنسجمة مع مصلحة الدولة.

🔹دعم الميزانية العامة وتمويل التنمية: استرداد 1.2 مليار دولار يعزز المالية العامة ويمنح الدولة موارد إضافية قد تُستخدم لتمويل خدمات عامة أو مشروعات تنمية، في بلد يعتمد بشكل كبير على عائدات التعدين والصادرات المعدنية.

🔹تحفيز بيئة استثمارية أكثر شفافية ومساءلة: من خلال إعادة التأطير القانوني وتنظيف القطاع من المتراكمات غير الشرعية، يمكن أن يتحول التعدين إلى مصدر دخل مستدام بشروط واضحة، ممهدًا لاستثمارات جديدة أو شراكات محورها الاستقرار المالي والالتزام بالعقود.

🔹إشارة إلى تحولات تنظيمية في أفريقيا – "نهج موارد سيادية": الخطوة تعكس توجها متناميًا في دول منتجة للمعادن نحو استغلال الموارد الوطنية لصالح الدولة، ما قد يؤثر على خارطة الاستثمار والتعاون مع عمالقة التعدين، ويعيد صياغة علاقات الدولة–القطاع الخاص.

🟩 مستوى الحساسية والسياق

هذا الإجراء، يتمتع  بحساسية متوسطة إلى مرتفعة نسبيا، فهو يمسّ قطاعًا حيويّاً للاقتصاد والميزانية، ويتطلب توازنًا دقيقًا بين جذب الاستثمار والحفاظ على مصالح الدولة. 

كما أنه يعكس توجّها في دولة مالي نحو استعادة السيطرة على الموارد في سياق تضاؤل الثقة بالأنظمة القديمة والعقود السابقة التي اتُّهمت بالإهمال أو التهرب الضريبي.

______________
#AfricaTrends #EconomicUpdate #Mali #MiningReform #ResourceSovereignty #GoldSector #RevenueRecovery
  • #مرآة_إفريقيا: #الغابون: وضع وزير السياحة قيد الإقامة الجبرية بتهمة اختلاس 18 مليون دولار

ألقت السلطات في غابون القبض على وزير السياحة، Pascal Ogowé Siffon، أثناء محاولته مغادرة العاصمة ليبرفيل. واشتُبه بأن الوزير اختلس ما يقارب 18 مليون دولار من أموال مخصصة لتطوير قطاع السياحة خلال العامين الماضيين. 

وشمل الاختلاس مخصصات حكومية، وأرباح فنادق مملوكة للدولة، واستثمارات قُدمت عبر آليات مرتبطة بقطاع النفط والغاز. وبعد توقيفه على الطريق الوطني، وُضع تحت الإقامة الجبرية بانتظار التحقيق في تفاصيل الاتهام.

🟩 الأهمية والدلالة

وقد تكمن أهمية هذا الحادث في:
🔹كونه أكبر فضيحة مالية في قطاع حكومي حساس منذ تغييرات 2023، ما قد يعيد فتح ملف الفساد والاستثمارات العامة في غابون.
🔹هشاشة الرقابة على الأموال المخصصة للتنمية والقطاعات الحيوية مثل السياحة، ما يعرض مصداقية الإصلاحات الحكومية لانتقادات داخلية وخارجية.
🔹احتمال أن تؤدي التحقيقات إلى تغييرات سياسية أو إدارية واسعة، خصوصًا إذا اتسع التحقيق ليشمل مسؤولين أو فروعًا أخرى مرتبطة بالوزارة.

🟩 ما ينبغي مراقبته

إشارات المتابعة التي تستوجب الانتباه في الأيام المقبلة:

▪️نتائج التحقيقات: مدى الشفافية التي ستُظهرها الحكومة في الإفصاح عن ملابسات الصرف.
▪️ردود فعل الشركاء الدوليين والمستثمرين في قطاع السياحة والغابون بشكل عام.
▪️ما إذا سيتبع التوقيف خطوات قانونية إلى محاكمات أو إعادة هيكلة في الوزارة.
▪️تأثير الحادث على ثقة الجمهور في الحكومة والمشاريع التنموية، خاصة في سياق الإصلاح الاقتصادي.

🟩 قراءة مستوى الحساسية والسياق

حساسية هذا الحدث تعتبر مرتفعة نسبيا؛ لأنه يجمع بين اتهام رسمي كبير، وأموال عامة ضخمة، ووزارة مرتبطة بالتنمية والاستثمار. ويأتي في لحظة حساسة من تاريخ غابون بعد تغييرات سياسية وانتظار لمعالجة ملفات الفساد، ما قد يفتح بابًا جديًا لإصلاحات أو صدامات داخل النظام.

هل يمكن مشاركتنا قراءة الشخصية للحدث؟
_______________

#AfricaTrends #PolicyWatch #Gabon #Corruption #TourismCrisis #PascalOgowéSiffon
  • ترامب يستهدف الجالية الصومالية في إطار حملة الهجرة: مؤشرات أولية على مسار أكثر تشددًا

قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء برنامج الحماية المؤقتة (TPS) للصوماليين في ولاية مينيسوتا، مقر أكبر تجمع صومالي في الولايات المتحدة، يكشف اتجاهًا أكثر صرامة في سياسة الهجرة. الخطوة، المقترنة بخطاب سياسي يعتبر بعض الجاليات “مصدراً للمخاطر”، تشير إلى إعادة ضبط معايير الهجرة على أساس أمني صارم، لا إنساني أو اقتصادي.

في إطار الحدث، تبرز ثلاثة تساؤلات مركزية:

1. هل يُستخدم الملف الصومالي كبداية لتجريب نهج الهجرة الجديد؟

الاستهداف الموجّه لجالية محددة ومنظمة، ذات حضور سياسي واجتماعي واضح، يوحي بأن الإدارة تختبر عبرها قابليّة تنفيذ سياسات أكثر تشددًا. اختيار الصوماليين ليس اعتباطيًا؛ بل يعكس رغبة في بناء نموذج تطبيقي يمكن توسيعه لاحقًا على مجموعات أخرى.

2. ما انعكاس الخطوة على البرامج الإنسانية ومسارات الحماية؟

إنهاء الحماية المؤقتة يفتح الباب لمراجعة أوسع للبرامج الإنسانية، باعتبارها لم تعد معزولة عن الحسابات السياسية. وبما أن جزءًا كبيرًا من الجالية وصل عبر هذه المسارات، فإن القرار قد يؤثر على طبيعة اللجوء ولمّ الشمل، ويعيد تعريف شروط “الأهلية الإنسانية” مستقبلاً.

3. ما دلالة ذلك على تعامل واشنطن مع الجاليات المرتبطة بسياقات أمنية هشّة؟

وجود جالية كبيرة من بلد يعاني اضطرابات داخلية يجعل أي قرار بشأنها مرتبطًا بصورة هذا البلد في الحسابات الأمنية الأميركية. ومن ثم، قد يتحول الملف إلى جزء من توازنات سياسية بين واشنطن ودول المنشأ، خصوصًا في ما يتعلق بالترحيل والتنسيق الأمني.

خلاصة الحدث:
التحرك الأميركي تجاه الجالية الصومالية لا يبدو مجرد تغيير إداري في ملف الهجرة، بل مؤشرًا مبكرًا على نمط أكثر تشددًا في التعامل مع الجاليات القادمة من بيئات اضطراب. خطوة كهذه قد تعيد تشكيل العلاقة بين السياسة الداخلية الأميركية والجاليات المرتبطة بسياقات أمنية معقدة — مع احتمالات قائمة بأن تكون مجرد بداية لمسار أطول من إعادة توزيع الكلفة السياسية للهجرة.

خيوط كثيرة تتقاطع في هذا التطور، وما إذا كان سيظل ضمن حدود الحدث الراهن أم أنه يشكّل بداية مرحلة جديدة… سؤال سيظل مفتوحًا في الأسابيع المقبلة.

برأيك، أي اتجاه قد يطغى في المرحلة المقبلة: هل سيكون هناك تشدد أكبر في سياسات الهجرة، أم تراجع تحت ضغط المؤسسات والقضاء والولايات؟

#الهجرة #الولايات_المتحدة #الصومال #سياسات_ترامب #مينيسوتا #مهاجرون #سياسات_أميركية #أفريكا_تريندز

كن على اطّلاع مستمر بديناميات القارة الإفريقية!

انضم إلى أسرة أفريكا تريندز، وذلك بالاشتراك في نشرتنا البريدية حتى يصلك كل جديد أولاً بألولّ.

تم الاشتراك بنجاح! عفواً! حدث خطأ ما، يُرجى المحاولة مرة أخرى.

منصة تحليلية تتابع تحولات القارة من منظور داخلي وبمساهمات باحثين وكُتّاب أفارقة، لتقديم محتوى رصين وموضوعي.

  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر

© 2025 أفريكا تريندز | جميع الحقوق محفوظة

للتواصل

Welcome Back!

تسجيل الدخول باستخدام الفيسبوك
تسجيل الدخول باستخدام جوجل
تسجيل الدخول باستخدام لينكدإن
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
  • مقالات
    • تقارير
  • مرآة إفريقيا
    • مرآة البحيرات العظمى
    • مرآة الجنوب الإفريقي
    • مرآة الساحل
    • مرآة القرن الإفريقي
    • مرآة بحيرة تشاد
  • إصدارات
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا

© 2025 جميع الحقوق محفوطة | أفريكا تريندز، المنصة الإفريقية لدراسة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (Cookies). من خلال مواصلة استخدامك للموقع، فإنك توافق على استخدامنا لتلك الملفات. يُرجى زيارة سياسة الخصوصية وملفات الارتباط.

اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading