الأحد, ديسمبر 7, 2025
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا
English
أفريكا تريند
  • دراسات إفريقية
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

    الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أفريكا تريند
UK Flag English
الرئيسية مقالات أحداث وتحليلات

الاتحاد الإفريقي يدعم اعتماد خريطة إفريقيا الحقيقية: خطوة رمزية بأبعاد استراتيجية

محمد زكريا فضل إعداد محمد زكريا فضل
16 أغسطس، 2025
في/على أحداث وتحليلات, أصوات إفريقية
وقت القراءة:3 دقيقة للقراءة
0
A A
الاتحاد الإفريقي يدعم اعتماد خريطة إفريقيا الحقيقية: خطوة رمزية بأبعاد استراتيجية

الاتحاد الإفريقي يدعم اعتماد خريطة إفريقيا الحقيقية: خطوة رمزية بأبعاد استراتيجية

0
مشاركات
110
مشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

في منعطف رمزي بالغ الدلالة، عادت خريطة إفريقيا الحقيقية لتتبوأ موقعها في واجهة النقاشات الجيوسياسية والثقافية، وذلك بعدما أعلن الاتحاد الإفريقي دعمه الرسمي لحملة دولية تطالب بتصحيح إحدى أكثر أشكال التحيز البصري رسوخًا في الوعي العالمي: إسقاط ميركاتور (Mercator Projection).

هذا الإسقاط الذي صُمّم في القرن السادس عشر لأغراض ملاحية، استمر حتى يومنا هذا في تشكيل خرائط العالم كما تُدرّس في المدارس وتُعرض على الشاشات الرقمية، رغم ما تحمله من تحريف منهجي لصور القارات — وعلى رأسها إفريقيا.

في بيان صدر منتصف أغسطس 2025، عبّرت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن تأييد المنظمة القارية لاعتماد خريطة الأرض المتساوية (Equal Earth) بديلاً أكثر عدالة وتمثيلًا للحجم الجغرافي الحقيقي للقارات، وخاصة القارة الإفريقية.

لم يكن هذا الإعلان مجرد تعاطف مع مبادرة بصرية؛ بل خطوة محملة بأبعاد سيادية عميقة، تستحضر إرثًا طويلًا من الإقصاء البصري، والتمثيل الجغرافي المجحف الذي تعرضت له القارة على مدى قرون من الزمن.

فخريطة ميركاتور لم تكن يومًا أداة بريئة أو محايدة؛ بل إحدى مخرجات الحقبة الكولونيالية، صُمِّمَتْ لتخدم المركز الأوروبي وتضخّم من شأنه، وتُبقي الجنوب العالمي— وفي مقدمته إفريقيا — في موقع الهامش.

وبذلك، لم تكن الخريطة مجرد صورة للعالم فحسب؛ بل إطارًا مشروطًا لفهمه، أسهم في تعميق الفجوة المعرفية، وترسيخ تصورات زائفة عن “المركز” و”الأطراف”، عن “التقدُّم” و”التأخُّر”.

قد يعجبك أيضاً

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

التحوّل البنيوي في الأزمة السودانية: جذور الصراع وسقوط الفاشر وانهيار منظومة حماية المدنيين

الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025: تحدٍ جديد للاستقرار والشرعية

إن تصحيح الخريطة إذًا ليس إصلاحًا فنيًا، أو تربويًا فحسب؛ بل هو مطالبة بحق رمزي في إعادة تشكيل موقع إفريقيا في المخيال العالمي، واستعادة العدالة البصرية بوصفها مدخلًا لبناء سيادة معرفية جديدة.

وفي هذا السياق، يتناول المقال ثلاث محاور رئيسة، ترصد أبعاد هذه الخطوة الجريئة، وهي:

  • كيف أسهمتْ خريطة ميركاتور في ترسيخ مركزية مشوّهة للعالم أضرت بإفريقيا؟
  • ما دلالة الحملة الإفريقية لتصحيح الخريطة في سياق معركة التمثيل الرمزي والمعرفي؟
  • وأخيرًا، كيف يمكن تحويل هذه المبادرة من لحظة إعلامية إلى مسار سيادي مؤسسي يعيد تموقع إفريقيا في فضاء العالم؟

أولًا، كيف أسهمت خريطة ميركاتور في ترسيخ مركزية مشوّهة للعالم أضرت بإفريقيا؟

منذ أواخر القرن السادس عشر، شكّلت خريطة ميركاتور (Mercator Projection) أحد أكثر نماذج التمثيل الجغرافي تأثيرًا في تاريخ العالم الحديث. إذْ وُضِعت هذه الخريطة سنة 1569 على يد الجغرافي الفلمنكي جيراردوس ميركاتور (Gerardus Mercator) لتخدم غرضا ملاحياً محددًا، ألا وهو: تسهيل الملاحة البحرية من خلال الحفاظ على زوايا الاتجاهات، والمسارات المستقيمة للسفن في البحر، وهو ما يُعرف فنيًا بـ “الخطوط متساوية الزاوية” (Rhumb Lines).

لكن ما بدأ كأداة تقنية بحتة، تحوّل تدريجيًا إلى مرآة مشوهة للعالم، رسّخت تفاوتات رمزية عميقة بين الشمال والجنوب، وأضرت بإفريقيا على أكثر من مستوى.

في السياق الإفريقي، أسهم هذا التحيّز في ترسيخ صورة القارة كمساحة “صغيرة”، “غير مركزية”، و”هامشية”، رغم كونها القارة الثانية من حيث عدد السكان، والأولى من حيث غنى الموارد الطبيعية، والثالثة من حيث المساحة بعد آسيا وأميركا.

فالخريطة تُقدِّم تمثيلاً غير متناسب لأحجام القارات والبلدان، خاصة كلما ابتعدنا عن خط الاستواء. ففي هذا الإسقاط، تُضَخّم الدّول الواقعة في خطوط العرض العليا — مثل كندا وروسيا والدول الإسكندنافية — لتبدو أكبر بكثير من حجمها الحقيقي، بينما تُصغَّر الدّول الاستوائية أو القريبة من الجنوب العالمي، وعلى رأسها دول القارة الإفريقية.

ولتقريب الصورة، فإن غرينلاند (Greenland) تظهر على خريطة ميركاتور بحجمٍ مماثل تقريبًا لإفريقيا، بينما هي في الواقع أصغر منها بأكثر من 14 مرة من حيث المساحة الفعلية (Africa Is Bigger Than You Think).

ليست هذه المفارقة مجرّد تفصيل تقني؛ بل تحمل في طياتها إرثًا معرفيًا وثقافيًا عميقًا. فقد أدّت هذه الخريطة إلى ترسيخ ما يُعرف بـ “مركزية أوروبا” (Eurocentrism) في الوعي الجمعي، إذْ تظهر أوروبا وأميركا الشمالية في مركز الخريطة، بالحجم والتموضع الذي يمنحهما ثقلًا يفوق وزنهما الحقيقي.

وهكذا، أصبحتْ خريطة ميركاتور — دون قصد مباشر ربما — أداة سياسية ومعرفية، تُكرِّس صورة خفية عن “تفوق الشمال” و”هامشية الجنوب”، ما أضرّ بأفريقيا ليس فقط من حيث الحجم؛ ولكن من حيث القيمة.

ولم يتوقف تأثير هذا الإسقاط على الاستخدامات الملاحية فحسب؛ بل سرعان ما تسلّل إلى المناهج التعليمية والخرائط الرسمية وواجهات الإنترنت وكتب الأطفال. حتى خريطة العالم في منصة غوغل إيرث (Google Earth) لفترة طويلة، استندت إلى إسقاط ميركاتور، مما أعاد إنتاج الخلل ذاته مرارًا وتكرارًا في أذهان الأجيال، منذ مراحل الطفولة الأولى.

وكما أشار الباحث الجغرافي أرنولد بيترسون (Arno Peters) في نقده التاريخي لهذا الإسقاط قائلا:

” إنّ خريطة العالم لا يمكن أن تكون محايدة؛ بل هي انعكاس للعلاقات والقيم التي يتبناها من يرسمها”.

وهنا يبرز المفهوم الحديث المعروف بـ “التحيّز الخريطي” (Map Bias) أو تحيز الخرائط، الذي أضحى موضوعًا جادًا في الأدبيات المعاصرة، خاصة لدى المدافعين عن عدالة الخرائط (Cartographic Justice)، والذين يرون أن تمثيل المساحات بدقة ليس مجرد مسألة حسابية، بل خطوة أساسية نحو العدالة الرمزية والاعتراف الجغرافي.

ففي السياق الإفريقي، أسهم هذا التحيّز في ترسيخ صورة القارة كمساحة “صغيرة”، “غير مركزية”، و”هامشية”، رغم كونها القارة الثانية من حيث عدد السكان، والأولى من حيث غنى الموارد الطبيعية، والثالثة من حيث المساحة بعد آسيا وأميركا.

وهو ما عبّرت عنه مؤخرًا مفوضية الاتحاد الإفريقي بلهجة غير مسبوقة، حين وصف بيانها الرسمي خريطة ميركاتور بأنها “إحدى أطول حملات التضليل البصري في التاريخ الجغرافي وأخطرها”، داعية إلى اعتماد خريطة جديدة تعكس الحجم الحقيقي للقارات، وفي مقدمتها خريطة غال-بيترز (Gall-Peters Projection) أو ما بات يُعرف الآن باسم “خريطة إفريقيا الحقيقية” (True Size of Africa Map).

فما تفعله خريطة مثل غال-بيترز هو إعادة العدالة البصرية، إذْ تُظهر إفريقيا بحجمها الفعلي؛ أكبر من الصين، والهند، وأوروبا، والولايات المتحدة مجتمعة.

وهذا التمثيل الصادق يُعيد للقارة موقعها المستحق في إدراك الناس وخرائط السياسات والمؤسسات. إنها ليست فقط خريطة ترسم على الورق والشاشات؛ بل دعوة لإعادة النظر في عالمية الخرائط، وفي تموضع المركز والهامش، وفي مدى انحياز الأدوات المعرفية التي لطالما اعتُبرت محايدة.

من هنا، يتضح أنّ خريطة ميركاتور لم تكن مجرد أداة للتوجيه، بل كانت -بشكل غير مباشر- أداة لبناء عالم غير متوازن في الوعي العام. وقد آن الأوان لإفريقيا أن تستعيد مكانتها، لا فقط من خلال التحولات الاقتصادية والسياسية؛ بل عبر تصحيح رمزي ومعرفي يبدأ من الخريطة نفسها، تلك التي ترسم حدود الإدراك قبل حدود الأرض.

خريطة ميركاتور (1569) | أول خريطة بإسقاط أسطواني متساوي الزوايا، صُمّمت لتسهيل الملاحة الأوروبية، لكنها ضخّمت أوروبا وقلّلت من حجم إفريقيا، مما ساهم في تكريس تصور جغرافي غير عادل استمر لقرون.
خريطة ميركاتور (1569) | أول خريطة بإسقاط أسطواني متساوي الزوايا، صُمّمت لتسهيل الملاحة الأوروبية، لكنها ضخّمت أوروبا وقلّلت من حجم إفريقيا، مما ساهم في تكريس تصور جغرافي غير عادل استمر لقرون. المصدر: Gerardus Mercator (1569). Nova et Aucta Orbis Terrae Descriptio ad Usum Navigantium Emendata. محفوظة في مكتبة فرنسا الوطنية (Bibliothèque nationale de France), قسم الخرائط والوثائق الجغرافية.

ثانيًا: حملة “خريطة إفريقيا الحقيقية” واستعادة الاعتبار الرمزي والمعرفي للقارة

في السنوات الأخيرة، بدأت تتشكّل موجة وعي جماعي غير مسبوقة حيال الظلم البصري والمعرفي الذي طال إفريقيا لقرون. وف خضم هذا السياق، ظهرت حملة خريطة إفريقيا الحقيقية (True Size of Africa Map Movement) كأحد أكثر الجهود الرمزية إثارة للجدل والانتباه، ليس فقط لأنها تُصحّح خطأً تقنيًا متجذرًا في الخرائط العالمية؛ بل لأنها تُعيد الاعتبار لقارة بأكملها طالما حُشرت في هامش الإدراك الجغرافي، وتُحرّك سؤالًا أعمق عن العدالة المعرفية.

وجاءت الشرارة الأولى لهذه الحملة من مبادرةٍ بسيطة في ظاهرها، لكن عميقة الأثر في دلالاتها، أطلقها المفكر والمصمم الألماني كاي كراوزي (Kai Krause) سنة 2010، حين نشر خريطة جريئة تحت عنوان: “إفريقيا ليست كما تعتقد” (Africa is Not What You Think).

في تلك الخريطة، ظهرت القارة الإفريقية ليس كما اعتدنا رؤيتها؛ بل كما ينبغي أنْ تكون في حقيقتها؛ عملاقًا جغرافيًّا يحتضن داخل حدوده كلًّا من الولايات المتحدة، والصين، والهند، وأوروبا الغربية، واليابان، دون أن تكتمل مساحته! لقد كانت تلك الصورة صادمة بما يكفي لإعادة فتح النقاش — عالميًّا وإفريقيًّا — حول رمزية الخرائط، وحجم التحيز البصري في إسقاطاتها.

وإن لم يكن كراوزي أول من يلفت الانتباه إلى انحرافات خريطة ميركاتور، إلا أن مبادرته — بما حملته من قوة بصرية ووضوح في المقارنة — أسهمتْ في تعميم النقد وتعميقه، فوجدتْ صدى واسعًا لدى نشطاء ومفكرين أفارقة، خاصة في كينيا وجنوب إفريقيا، الذين أعادوا توظيف تلك الخرائط في النقاش العام حول استعمار الوعي وتحرير الجغرافيا من القيود الرمزية للمركزية الغربية.

تُمثّل حملة “خريطة إفريقيا الحقيقية” أكثر من مجرد تصحيح لنسبة أو مقياس. إنها حركة وعي تسعى إلى استعادة إفريقيا من تشوهات البصر وتشويهات الذاكرة، لترسّخ حضورها كقارة مركزية، لا فقط في الجغرافيا، بل في التاريخ والمستقبل.

خريطة شهيرة بعنوان "The True Size of Africa" صممها المفكر والمصمّم الألماني كاي كراوزه (Kai Krause) عام 2010، وتُظهر كيف يمكن احتواء مجموعة من أكبر دول العالم – مثل الصين، الهند، الولايات المتحدة، اليابان، وأوروبا الغربية – داخل القارة الإفريقية، ما يسلط الضوء على التحيّز الجغرافي في الخرائط التقليدية من نوع "ميركاتور".الخريطة تهدف إلى مكافحة ظاهرة "الجهل الخرائطي" (immappancy) وتعيد الاعتبار إلى الحجم الحقيقي لإفريقيا كقارة هائلة من حيث المساحة والإمكانات.
خريطة توضيحية شهيرة صمّمها الألماني كاي كراوزه عام 2010، تُظهر الحجم الحقيقي للقارة الإفريقية مقارنةً بدول كبرى، كأداة بصرية لكشف تحيّزات خرائط ميركاتور. المصدر: Krause, Kai (2010). The True Size of Africa. Published by the Geography Department, University of California, Santa Barbara (UCSB).

وقد تلقفت الأوساط الإفريقية هذه الحملة بروح من الانتصار الرمزي، واعتبرتها خطوة جريئة نحو “إعادة تموقع إفريقيا على الخريطة”، بالمعنى الحرفي والمجازي معًا. فالمسألة لم تعد تتعلق فقط بالأمتار والدرجات الجغرافية؛ بل بما يُعرف في الدراسات النقدية بـ “البُنى الإدراكية للهيمنة” (Structures of Perceptual Domination)، أيْ الطريقة التي يُعاد بها إنتاج المركز والهامش في أذهان الناس من خلال أدوات تبدو محايدة كالتقويم، واللغة، والخريطة.

وفي هذا السياق، تحوّلت خريطة غال-بيترز (Gall-Peters Projection) إلى رمز بديل للحملة، ليس فقط لأنها تُحافظ على النسب الحقيقية للمساحات؛ بل لأنها تُعبّر عن انقلابٍ معرفي في مقاربة الجغرافيا ذاتها.

وقد اعتمدتها مؤسسات تعليمية مثل نظام المدارس العامة في بوسطن (Boston Public Schools) سنة 2017، كخطوة واعية لإعادة تشكيل وعي التلاميذ. وهو ما دفع العديد من الأكاديميين الأفارقة للمطالبة باعتماد هذه الخريطة في المناهج الإفريقية الرسمية، باعتبارها أداة مقاومة ثقافية واستعادة لهوية المكان.

ولم تكن هذه الحملة مجرد ردّ فعل على ميركاتور؛ بل نداء لإعادة هندسة الخيال الجغرافي العالمي. فقد أسهمت منصات التواصل الاجتماعي في انتشار صورة “خريطة إفريقيا الحقيقية” وجعلها تُطبع على القمصان، وتُوزّع في المؤتمرات، وتُرفَع في الفعاليات الإفريقية كأداة رمزية لاستنهاض الكرامة القارية.

وهذا ما عبّر عنه الباحث النيجيري أشيلي مبمبي (Achille Mbembe) حين أكّد على أنّ:

“التحرر المعرفي يبدأ من إعادة كتابة العالم من زوايا الجغرافيا التي حُذِفَت عمدًا من السرد الكوني”.

إن جوهر هذه الحملة يتجاوز مسألة إنصاف القارة إفريقيًا، ليطرح تساؤلات جوهرية حول من يمتلك سلطة التمثيل؟ ومن يقرر موقعك على الخريطة؟ وهل يمكن أن تنهض الأمم إنْ بقيت مرسومة في الأطراف؟

فكما تُظهر الدراسات النفسية في مجال الخرائط المعرفية (Cognitive Mapping)، فإنّ حجم المكان وموقعه يؤثران في الشعور بالهوية والمكانة والقدرة على التأثير، مما يجعل من “خريطة إفريقيا الحقيقية” أداة شفاء جمعي أكثر منها تصحيحًا بصريًا.

ولقد بدأ الوعي بهذه المعركة الرمزية ينتقل إلى صناع السياسات في ربوع القارة؛ إذْ تبنّت بعض الدول الأفريقية، مثل جنوب إفريقيا ورواندا، خرائط بديلة في بعض منشوراتها الرسمية؛ بل طرحت مفوضية الاتحاد الإفريقي تصورًا لإنشاء خريطة إفريقية معيارية مستقلة، تستند إلى مقاييس عادلة، وتُعتمَد في المناهج والمؤسسات، بما يُعيد الاعتبار للمكان، ويضع إفريقيا حيث تستحق: في قلب الخريطة، لا على أطرافها.

وهكذا، تُمثّل حملة “خريطة إفريقيا الحقيقية” أكثر من مجرد تصحيح لنسبة أو مقياس. إنها حركة وعي تسعى إلى استعادة إفريقيا من تشوهات البصر وتشويهات الذاكرة، لترسّخ حضورها كقارة مركزية، لا فقط في الجغرافيا، بل في التاريخ والمستقبل.

ثالثًا: نحو تمركز جغرافي إفريقي جديد يراعي العدالة المعرفية

حين نتأمل في تمثيلات الخرائط التي ورثناها عن عصور السيطرة الأوروبية، ندرك أنّ معركة إفريقيا ليست فقط في أن تكون مرئية؛ بل أن تُرى كما هي، لا كما يُراد لها أن تبدو. لقد آن الأوان للانتقال من مرحلة مقاومة التشويه إلى مرحلة بناء سردية جغرافية جديدة تُؤسّس لإفريقيا ليس بوصفها فضاءً هامشيًا؛ بل كنقطة ارتكاز رمزية ومعرفية لعالم متعدد الأقطاب.

ويتطلب هذا التحول إعادة تعريف موقع إفريقيا في الخيال الجغرافي العالمي، عبر ما يمكن أن نطلق عليه “التمركز الإفريقي“ (African Re-Centering)، وهو مفهوم يتجاوز رد الفعل التصحيحي إلى تصورٍ بديل للعالم تُعاد فيه صياغة العلاقات الجغرافية والقيمية بين الشعوب. فلا يكفي أنْ نُكبّر مساحة القارة في الخرائط فقط؛ بل يجب أن نستعيدها في مركز السردية التاريخية والاقتصادية والتعليمية.

ولعل من أبرز النماذج التي بدأتْ تسير في هذا الاتجاه، ما تقوم به بعض المبادرات الأكاديمية الإفريقية، مثل مشروع الخريطة الإفريقية الموحدة (Pan-African Map Project)، والتي تسعى إلى إنتاج خريطة تُبنى من الداخل الإفريقي، بعيون إفريقية، ووفق أولويات القارة، لا تصورات الخارج. هذه الخريطة، لا تُرسم بمسطرة الجغرافيا فقط؛ ولكن بخيوط السيادة الرمزية للدول.

وقد بدأتْ تظهر ملامح هذا التحول في عدد من المجالات، منها:

  • في التعليم: اعتمدت بعض الدول كالسنغال وإثيوبيا خرائط بديلة في مناهجها، تُظهر إفريقيا في مركز الخريطة لا في أسفلها أو جانبها.
  • في الإعلام: باتت بعض القنوات والمنصات الإخبارية الإفريقية تعرض الخرائط بمقاييس جديدة، وأكثر اتساقًا مع الحقائق الجغرافية.
  • في الفن والثقافة: انتشرت رسوم وتماثيل ولوحات تُعيد تخيّل العالم انطلاقًا من تمركز إفريقي، في تحدٍ رمزي للتمثيلات الموروثة.
  • في الجغرافيا السياسية: تُطالب بعض الهيئات، مثل المعهد الجغرافي الإفريقي، بإعادة تعريف الخرائط المعتمدة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتكون أكثر إنصافًا.

إن هذه التحركات، وإن بدت متفرقة، تشير إلى نضوج وعيٍ قاري بأهمية العدالة الجغرافية كجزء من معركة الاستقلال الكامل، لا السياسي فقط، بل المعرفي والبصري كذلك. فحين تعود إفريقيا إلى مركز الخريطة، فهي لا تستعيد موقعًا مكانيًا فحسب، بل تفرض من جديد سؤالًا عن مَن يملك الحق في رسم العالم؟

ولعل التحدي الأكبر في السنوات المقبلة يتمثل في الانتقال من المبادرات الرمزية إلى السياسات المؤسسية؛ بحيث تصبح هذه الخرائط البديلة جزءًا من المنهج، والخطاب، والممارسة الرسمية، لا مجرد أدوات احتجاج أو فنون مقاومة. إنّ إعادة تموضع إفريقيا جغرافيًا ليست قضية رسام خرائط، بل معركة أمة، وصوت قارة، وصرخة هوية.

خريطة حديثة نشَرها الاتحاد الإفريقي ضمن حملة "صحّح الخريطة"، تُظهر القارة الإفريقية بحجمها الحقيقي باستخدام إسقاط "Equal Earth"، في محاولة لتصحيح التحيّزات الجغرافية التي رسّختها خرائط ميركاتور التقليدية.المصدر: الصفحة الرسمية للاتحاد الإفريقي على فيسبوك – منشور بتاريخ 14 أغسطس 2025 . facebook.com/UnionAfricaine
خريطة حديثة نشَرها الاتحاد الإفريقي ضمن حملة “صحّح الخريطة”، تُظهر القارة الإفريقية بحجمها الحقيقي باستخدام إسقاط “Equal Earth”، في محاولة لتصحيح التحيّزات الجغرافية التي رسّختها خرائط ميركاتور التقليدية.
المصدر: الصفحة الرسمية للاتحاد الإفريقي على فيسبوك – منشور بتاريخ 14 أغسطس 2025 .
facebook.com/UnionAfricaine

الخاتمة

لم تكن خريطة ميركاتور مجرد ورقة هندسية عتيقة؛ بل هي مرآة للعصر الذي صُمِّمَتْ فيه؛ حيث وُضعت الجغرافيا في خدمة الهيمنة، وشُيّد العالم بصيغة تخدم المركز، وتُقصي الأطراف. وقد كانت إفريقيا، في تلك الصياغة، الضحية الكبرى؛ حيث صُغِِّرَ حجمها، وغُيِّبَ موقعها، وأُُهْمِِلتْ سرديتها. لكن العالم يتغيّر، ومعه تنهض الحاجة لإعادة التموقع، ليس في الخرائط فحسب؛ بل في بنية الوعي المعرفي والبصري.

إنّ معركة استعادة الجغرافيا ليست فنية ولا رمزية فحسب؛ بل استراتيجية، تتقاطع فيها مفاهيم العدالة المعرفية، وحقوق الشعوب في تمثيل ذاتها، والسيادة البصرية في فضاء عالمي تحكمه صور الخرائط بقدر ما تحكمه المعاهدات.

ولذلك، فإنّ صُنّاع القرار في إفريقيا مدعوون اليوم إلى التفكير في هذا الملف ليس كحملة توعوية عابرة؛ ولكن كمسار مؤسسي متكامل. فالإصلاح الجغرافي، إذا جاز التعبير، يجب أن يبدأ من:

  • مناهج التعليم: لتُدرّس فيها الخرائط الإفريقية الحقيقية، بوصفها أداة سيادية لبناء الوعي والهوية.
  • التمثيلات الرسمية في المحافل الدولية: لضمان اعتماد خرائط منصفة في تقارير المنظمات والهيئات الأممية.
  • المجال الرقمي والإعلامي: حيث يجب الضغط لتصحيح الخرائط الرقمية المستخدمة في المنصات الكبرى ومحركات البحث، بما يعكس الواقع الجغرافي لا مخلفات الاستعمار.
  • الدبلوماسية الثقافية: لدعم المبادرات الفنية والعلمية التي تُعيد تموضع إفريقيا كمرجعية جغرافية ورمزية.

وإلى جانب الحكومات، فإن للجامعات والمراكز البحثية الإفريقية مسؤولية مضاعفة، في إنتاج خرائط بديلة، وفي تأطير هذا المشروع كجزء من معركة أوسع لاستعادة السيادة المعرفية للقارة، وتحرير المخيال الجغرافي العالمي من مركزياته العتيقة الجائرة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ العبرة لا تكمن في حجم المساحات ولا في تموضع القارات على الورق؛ فالتاريخ شاهدٌ على دول صغيرة تفوقت على خرائطها، وأمم نهضتْ رغم ضيق الرقعة. إن الإرادة السياسية، والاتساق الاجتماعي، وحُسن إدارة الموارد، جميعها عوامل أكثر تأثيرًا في مصير الشعوب من اتساع الأراضي.

وفي السياق الإفريقي، فإنّ تصحيح الخريطة البصرية يجب أنْ يترافق مع تصحيح المسار التنموي، عبر مواجهة التحديات البنيوية في الحوكمة، والتعليم، والبنية التحتية، والأمن، وتمكين الشباب. فليست الخريطة وحدها من تحتاج إلى إعادة رسم؛ بل كذلك منظوماتنا التنموية، وتصوراتنا الذاتية، وأولوياتنا الاستراتيجية.

وعليه، فإن خلاصة الرسالة التي يبعثها هذا التحول واضحة. لقد حان الوقت لأن تُرْسَم خريطة إفريقيا من جديد — ليس بحبر الغير ومسطرته؛ ولكنْ بأيدي أبنائها، ووفق تصور يعكس ثقلها الحقيقي، ويُمهّد لمسار تنموي عادل ينطلق من خريطة تُنصف الموقع؛ لتبني المستقبل.

Print Friendly, PDF & Email

كاتب

  • محمد زكريا فضل
    محمد زكريا فضل

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

مرتبط


اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

محمد زكريا فضل

محمد زكريا فضل

منشورات ذات صلة

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟
أحداث وتحليلات

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

إعداد فريق أفريكا تريندز
4 ديسمبر، 2025
التحوّل البنيوي في الأزمة السودانية: جذور الصراع وسقوط الفاشر وانهيار منظومة حماية المدنيين
أحداث وتحليلات

التحوّل البنيوي في الأزمة السودانية: جذور الصراع وسقوط الفاشر وانهيار منظومة حماية المدنيين

إعداد حسن عبد الله محمد على
21 نوفمبر، 2025
الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025: تحدٍ جديد للاستقرار والشرعية
مرآة الساحل

الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025: تحدٍ جديد للاستقرار والشرعية

إعداد محمد زكريا فضل
25 أكتوبر، 2025
انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من المحكمة الجنائية الدولية: تحقيق للسيادة أم تهرّب من المساءلة؟
أحداث وتحليلات

انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من المحكمة الجنائية الدولية: تحقيق للسيادة أم تهرّب من المساءلة؟

إعداد محمد زكريا فضل
28 سبتمبر، 2025
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

أحدث المنشورات

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

4 ديسمبر، 2025
الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تتعامل دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟ مصدر الصورة: أفريكا تريندز

الأزمة السياسية في السنغال وتوازنات الأمن القومي: كيف تعاملت دكار مع انقلاب غينيا بيساو؟

1 ديسمبر، 2025
غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

غينيا كوناكري وإعادة تشكيل الأمن الوطني: قراءة في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتقاطعاته مع انقلاب غينيا بيساو

29 نوفمبر، 2025
معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

معضلة انتقال السلطة في غينيا بيساو وانهيار المسار الديمقراطي: قراءة في انقلاب 26 نوفمبر 2025

27 نوفمبر، 2025
زيارة ماكرون للغابون: نفوذ فرنسي يتجدّد ودولة ما تزال رهينة معادلات ما بعد الاستعمار

زيارة ماكرون للغابون: نفوذ فرنسي يتجدّد ودولة ما تزال رهينة معادلات ما بعد الاستعمار

24 نوفمبر، 2025

قناتنا على إنستاغرام

تابعنا على إنستاغرام

  • #مرآة_إفريقيا : بوركينا فاسو تعيد عقوبة الإعدام في مشروع قانون حكومي جديد 

اعتمد مجلس وزراء بوركينا فاسو مشروع قانون لإعادة العمل بعقوبة الإعدام، ويستهدف هذا القانون جرائم مثل الخيانة والإرهاب والتجسس، وفق ما أعلنت السلطات. 

وقال وزير العدل إداسو رودريغ بايالا في منشور على فيسبوك إن "اعتماد هذا المشروع يأتي ضمن إصلاحات تهدف إلى تحقيق عدالة تستجيب لتطلعات شعبنا العميقة". 

وكانت عقوبة الإعدام قد أُلغيت في البلاد عام 2018، لكن المشروع الجديد يحتاج إلى موافقة البرلمان ومراجعة المحاكم قبل أن يصبح قانوناً نافذاً. 

منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عام 2022، أطلق قادة البلاد العسكريون سلسلة من الإصلاحات شملت تأجيل الانتخابات وحل اللجنة المستقلة للانتخابات. كما شددت السلطات قبضتها على وسائل الإعلام، حيث أوقفت بث إذاعة الـ BBC و"صوت أمريكا" بسبب تغطيتهما لمجزرة ارتكبها الجيش، واعتقلت ثلاثة صحفيين بارزين مطلع هذا العام. 

وتُعد بوركينا فاسو واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا شهدت انقلابات عسكرية في السنوات الأخيرة، مستفيدة من حالة السخط الشعبي تجاه الحكومات المنتخبة ديمقراطياً بسبب الأوضاع الأمنية. وقد وُجهت للحكومة العسكرية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان واعتقال صحفيين معارضين. 

ويعيش نحو 23 مليون نسمة في هذه الدولة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، والتي تعاني من أزمة أمنية متفاقمة في منطقة الساحل، حيث تنشط جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. 
 
#بوركينا_فاسو #عقوبة_الإعدام #غرب_إفريقيا #الأمن #حقوق_الإنسان #الإرهاب #العدل #أفريكا_تريندز
  • ترحيل المهاجرين في موريتانيا: كيف تحوّل اتفاق الهجرة مع أوروبا إلى كابوس للأفارقة جنوب الصحراء؟

في الشهور الأخيرة، تصاعدت في موريتانيا حملة أمنية واسعة أعادت ملف الهجرة إلى واجهة النقاش القاريّ؛ فخلال النصف الأول من عام 2025 فقط، سجّلت السلطات أكثر من 28 ألف عملية ترحيل لمهاجرين ينحدر معظمهم من غرب ووسط القارة، وهو رقم يعكس حجم التحول في سياسة نواكشوط تجاه واحدة من أعقد قضايا المنطقة. لم تأتِ هذه الحملة من فراغ؛ بل تزامنت مع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لدعم مكافحة الهجرة غير الشرعية ومراقبة الحدود، في وقت تشير فيه البيانات إلى أن أكثر من 46 ألف مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري عام 2024 عبر المسار الأطلنطي المنطلق من السواحل الموريتانية....

https://ar.afrikatrends.com/deportation-of-migrants-in-mauritania/?utm_source=instagram-business&utm_medium=jetpack_social
  • #مرآة_الساحل: مالي تستعيد 1.2 مليار دولار متأخرات من شركات تعدين تحت قانون جديد

أعلنت حكومة مالي أنها نجحت في استرجاع نحو 761 مليار فرنك سيفا (≈ 1.2 مليار دولار) كانت مدينة للدولة من شركات التعدين، عقب إجراء تدقيق شامل لقطاع المناجم. 

وجاء هذا الإجراء بعد أنْ أظهر التدقيق فجوات كبيرة في دفوعات الرسوم والإتاوات، ما أذّى إلى اعتماد قانون المناجم 2023 — الذي رفع الإتاوات،و وسّع حصة الدولة في العقود، وألغى بنود “الاستقرار” التي كانت تعطّل مراجعة الشروط المالية. 

كما شمل تسوية نزاع طويل مع شركة Barrick Mining، أكبر منتج للذهب في مالي، تمخّض عن دفع تعويضات وتسوية متأخرات قبل انتقال الشركة إلى الإطار القانوني الجديد.

🟩 دلالات الحدث الجيو-اقتصادية

وتبرز أهمية هذا التطور في بعدين مرتبطين بواقع مالي وجيواقتصادي، وهما:

🔹تعزيز السيادة على الموارد الطبيعية: بإعادة هيكلة العقود الضخمة مع شركات التعدين ومن خلال القانون الجديد، تستعيد مالي جزءًا من حصتها القانونية في الثروات المعدنية، ما يقلل من الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية غير المنسجمة مع مصلحة الدولة.

🔹دعم الميزانية العامة وتمويل التنمية: استرداد 1.2 مليار دولار يعزز المالية العامة ويمنح الدولة موارد إضافية قد تُستخدم لتمويل خدمات عامة أو مشروعات تنمية، في بلد يعتمد بشكل كبير على عائدات التعدين والصادرات المعدنية.

🔹تحفيز بيئة استثمارية أكثر شفافية ومساءلة: من خلال إعادة التأطير القانوني وتنظيف القطاع من المتراكمات غير الشرعية، يمكن أن يتحول التعدين إلى مصدر دخل مستدام بشروط واضحة، ممهدًا لاستثمارات جديدة أو شراكات محورها الاستقرار المالي والالتزام بالعقود.

🔹إشارة إلى تحولات تنظيمية في أفريقيا – "نهج موارد سيادية": الخطوة تعكس توجها متناميًا في دول منتجة للمعادن نحو استغلال الموارد الوطنية لصالح الدولة، ما قد يؤثر على خارطة الاستثمار والتعاون مع عمالقة التعدين، ويعيد صياغة علاقات الدولة–القطاع الخاص.

🟩 مستوى الحساسية والسياق

هذا الإجراء، يتمتع  بحساسية متوسطة إلى مرتفعة نسبيا، فهو يمسّ قطاعًا حيويّاً للاقتصاد والميزانية، ويتطلب توازنًا دقيقًا بين جذب الاستثمار والحفاظ على مصالح الدولة. 

كما أنه يعكس توجّها في دولة مالي نحو استعادة السيطرة على الموارد في سياق تضاؤل الثقة بالأنظمة القديمة والعقود السابقة التي اتُّهمت بالإهمال أو التهرب الضريبي.

______________
#AfricaTrends #EconomicUpdate #Mali #MiningReform #ResourceSovereignty #GoldSector #RevenueRecovery
  • #مرآة_إفريقيا: #الغابون: وضع وزير السياحة قيد الإقامة الجبرية بتهمة اختلاس 18 مليون دولار

ألقت السلطات في غابون القبض على وزير السياحة، Pascal Ogowé Siffon، أثناء محاولته مغادرة العاصمة ليبرفيل. واشتُبه بأن الوزير اختلس ما يقارب 18 مليون دولار من أموال مخصصة لتطوير قطاع السياحة خلال العامين الماضيين. 

وشمل الاختلاس مخصصات حكومية، وأرباح فنادق مملوكة للدولة، واستثمارات قُدمت عبر آليات مرتبطة بقطاع النفط والغاز. وبعد توقيفه على الطريق الوطني، وُضع تحت الإقامة الجبرية بانتظار التحقيق في تفاصيل الاتهام.

🟩 الأهمية والدلالة

وقد تكمن أهمية هذا الحادث في:
🔹كونه أكبر فضيحة مالية في قطاع حكومي حساس منذ تغييرات 2023، ما قد يعيد فتح ملف الفساد والاستثمارات العامة في غابون.
🔹هشاشة الرقابة على الأموال المخصصة للتنمية والقطاعات الحيوية مثل السياحة، ما يعرض مصداقية الإصلاحات الحكومية لانتقادات داخلية وخارجية.
🔹احتمال أن تؤدي التحقيقات إلى تغييرات سياسية أو إدارية واسعة، خصوصًا إذا اتسع التحقيق ليشمل مسؤولين أو فروعًا أخرى مرتبطة بالوزارة.

🟩 ما ينبغي مراقبته

إشارات المتابعة التي تستوجب الانتباه في الأيام المقبلة:

▪️نتائج التحقيقات: مدى الشفافية التي ستُظهرها الحكومة في الإفصاح عن ملابسات الصرف.
▪️ردود فعل الشركاء الدوليين والمستثمرين في قطاع السياحة والغابون بشكل عام.
▪️ما إذا سيتبع التوقيف خطوات قانونية إلى محاكمات أو إعادة هيكلة في الوزارة.
▪️تأثير الحادث على ثقة الجمهور في الحكومة والمشاريع التنموية، خاصة في سياق الإصلاح الاقتصادي.

🟩 قراءة مستوى الحساسية والسياق

حساسية هذا الحدث تعتبر مرتفعة نسبيا؛ لأنه يجمع بين اتهام رسمي كبير، وأموال عامة ضخمة، ووزارة مرتبطة بالتنمية والاستثمار. ويأتي في لحظة حساسة من تاريخ غابون بعد تغييرات سياسية وانتظار لمعالجة ملفات الفساد، ما قد يفتح بابًا جديًا لإصلاحات أو صدامات داخل النظام.

هل يمكن مشاركتنا قراءة الشخصية للحدث؟
_______________

#AfricaTrends #PolicyWatch #Gabon #Corruption #TourismCrisis #PascalOgowéSiffon
  • ترامب يستهدف الجالية الصومالية في إطار حملة الهجرة: مؤشرات أولية على مسار أكثر تشددًا

قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء برنامج الحماية المؤقتة (TPS) للصوماليين في ولاية مينيسوتا، مقر أكبر تجمع صومالي في الولايات المتحدة، يكشف اتجاهًا أكثر صرامة في سياسة الهجرة. الخطوة، المقترنة بخطاب سياسي يعتبر بعض الجاليات “مصدراً للمخاطر”، تشير إلى إعادة ضبط معايير الهجرة على أساس أمني صارم، لا إنساني أو اقتصادي.

في إطار الحدث، تبرز ثلاثة تساؤلات مركزية:

1. هل يُستخدم الملف الصومالي كبداية لتجريب نهج الهجرة الجديد؟

الاستهداف الموجّه لجالية محددة ومنظمة، ذات حضور سياسي واجتماعي واضح، يوحي بأن الإدارة تختبر عبرها قابليّة تنفيذ سياسات أكثر تشددًا. اختيار الصوماليين ليس اعتباطيًا؛ بل يعكس رغبة في بناء نموذج تطبيقي يمكن توسيعه لاحقًا على مجموعات أخرى.

2. ما انعكاس الخطوة على البرامج الإنسانية ومسارات الحماية؟

إنهاء الحماية المؤقتة يفتح الباب لمراجعة أوسع للبرامج الإنسانية، باعتبارها لم تعد معزولة عن الحسابات السياسية. وبما أن جزءًا كبيرًا من الجالية وصل عبر هذه المسارات، فإن القرار قد يؤثر على طبيعة اللجوء ولمّ الشمل، ويعيد تعريف شروط “الأهلية الإنسانية” مستقبلاً.

3. ما دلالة ذلك على تعامل واشنطن مع الجاليات المرتبطة بسياقات أمنية هشّة؟

وجود جالية كبيرة من بلد يعاني اضطرابات داخلية يجعل أي قرار بشأنها مرتبطًا بصورة هذا البلد في الحسابات الأمنية الأميركية. ومن ثم، قد يتحول الملف إلى جزء من توازنات سياسية بين واشنطن ودول المنشأ، خصوصًا في ما يتعلق بالترحيل والتنسيق الأمني.

خلاصة الحدث:
التحرك الأميركي تجاه الجالية الصومالية لا يبدو مجرد تغيير إداري في ملف الهجرة، بل مؤشرًا مبكرًا على نمط أكثر تشددًا في التعامل مع الجاليات القادمة من بيئات اضطراب. خطوة كهذه قد تعيد تشكيل العلاقة بين السياسة الداخلية الأميركية والجاليات المرتبطة بسياقات أمنية معقدة — مع احتمالات قائمة بأن تكون مجرد بداية لمسار أطول من إعادة توزيع الكلفة السياسية للهجرة.

خيوط كثيرة تتقاطع في هذا التطور، وما إذا كان سيظل ضمن حدود الحدث الراهن أم أنه يشكّل بداية مرحلة جديدة… سؤال سيظل مفتوحًا في الأسابيع المقبلة.

برأيك، أي اتجاه قد يطغى في المرحلة المقبلة: هل سيكون هناك تشدد أكبر في سياسات الهجرة، أم تراجع تحت ضغط المؤسسات والقضاء والولايات؟

#الهجرة #الولايات_المتحدة #الصومال #سياسات_ترامب #مينيسوتا #مهاجرون #سياسات_أميركية #أفريكا_تريندز

كن على اطّلاع مستمر بديناميات القارة الإفريقية!

انضم إلى أسرة أفريكا تريندز، وذلك بالاشتراك في نشرتنا البريدية حتى يصلك كل جديد أولاً بألولّ.

تم الاشتراك بنجاح! عفواً! حدث خطأ ما، يُرجى المحاولة مرة أخرى.

منصة تحليلية تتابع تحولات القارة من منظور داخلي وبمساهمات باحثين وكُتّاب أفارقة، لتقديم محتوى رصين وموضوعي.

  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر

© 2025 أفريكا تريندز | جميع الحقوق محفوظة

للتواصل

Welcome Back!

تسجيل الدخول باستخدام الفيسبوك
تسجيل الدخول باستخدام جوجل
تسجيل الدخول باستخدام لينكدإن
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
  • مقالات
    • تقارير
  • مرآة إفريقيا
    • مرآة البحيرات العظمى
    • مرآة الجنوب الإفريقي
    • مرآة الساحل
    • مرآة القرن الإفريقي
    • مرآة بحيرة تشاد
  • إصدارات
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا

© 2025 جميع الحقوق محفوطة | أفريكا تريندز، المنصة الإفريقية لدراسة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (Cookies). من خلال مواصلة استخدامك للموقع، فإنك توافق على استخدامنا لتلك الملفات. يُرجى زيارة سياسة الخصوصية وملفات الارتباط.

اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading