الخميس, نوفمبر 13, 2025
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا
English
أفريكا تريند
  • دراسات إفريقية
    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    ماذا يعني شعار "أميركا أولا" الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

    ماذا يعني شعار “أميركا أولا” الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

    التدافع السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال

    التدافع السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال

    التعاون المالي بين الصين وأفريقيا في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة

    التعاون المالي بين الصين وأفريقيا في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    ماذا يعني شعار "أميركا أولا" الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

    ماذا يعني شعار “أميركا أولا” الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

    التدافع السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال

    التدافع السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال

    التعاون المالي بين الصين وأفريقيا في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة

    التعاون المالي بين الصين وأفريقيا في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    ماذا يعني شعار "أميركا أولا" الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

    ماذا يعني شعار “أميركا أولا” الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

    التدافع السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال

    التدافع السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال

    التعاون المالي بين الصين وأفريقيا في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة

    التعاون المالي بين الصين وأفريقيا في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة

    • دراسات بيئية
    • دراسات مجتمعية
    • دراسات ثقافية
  • مقالات
    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025

    تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

    التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

    اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

    صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    قراءة في كتاب: صورة إفريقيا في وسائل الإعلام الأجنبية خلال القرن الحادي والعشرين

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية

    وكالة التصنيف الائتماني الأفريقية بين السردية الغربية والرؤية الأفريقية

    ماذا يعني شعار "أميركا أولا" الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

    ماذا يعني شعار “أميركا أولا” الذي تبناه ترامب بالنسبة لمستقبل أفريقيا الاقتصادي

    التدافع السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال

    التدافع السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال

    التعاون المالي بين الصين وأفريقيا في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة

    التعاون المالي بين الصين وأفريقيا في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة

    • تقدير موقف
    • مقال رأي
    • أحداث وتحليلات
    • أصوات إفريقية
  • تقارير
  • إصدارات
  • مرآة إفريقيا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أفريكا تريند
UK Flag English
الرئيسية مقالات تقدير موقف

لمحة عن السياسية الفرنسية في دول وسط إفريقيا

أحمد محمد عمر ساعد إعداد أحمد محمد عمر ساعد
20 فبراير، 2021
في/على تقدير موقف
وقت القراءة:2 دقيقة للقراءة
0
A A
لمحة عن السياسية الفرنسية في دول وسط إفريقيا

لمحة عن السياسية الفرنسية في دول وسط إفريقيا

0
مشاركات
22
مشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

مدخل

تحتل بلدان وسط إفريقيا موقعا استراتيجيا مميزا يمتد من أواسط القارة الأفريقية وحتى الغابات الاستوائية والمحيط الأطلسي حيث خليج غينيا الغنيّ بالنفط والغاز. وتتكون دول وسط إفريقيا من 11 دولة، وهي: أنغولا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ورواندا، وبوروندي، وتشاد، وساو تومي وبرينسيبي، والغابون، وغينيا الاستوائية، والكاميرون، وجمهورية الكونغو (برازافيل)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتنضوي جميعها تحت مظلة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (La Communauté Économique des États de l’Afrique centrale)، وتختصر هكذا (CEEAC) والتي تأسست في عام 1983م.

وتتمتع دول هذه المنطقة بموارد طبيعية هائلة، الأمر الذي جعلها محطّ أنظار القوى الغربية التي تهافتت على المنطقة مع تصاعد الهّوَس الاستعماري فتقاسمت الكعكة بعد القضاء على قدرات الممالك والنظم السياسية الإفريقية، كمملكة كانم في تشاد، ومملكة الكونغو، ومملكة لواندا وغيرها. حيث وقَعَتْ تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والغابون وجمهورية الكونغو (برازافيل) في يد الاحتلال الفرنسي، فيما سقطت كل من أنغولا وساو تومي وبرينسيبي في يد البرتغاليين.

أمّا الإسبان فقد وضعوا يدهم على غينيا الاستوائية، وفي الوقت نفسه أصبحت الكاميرون ورواندا-أروندي في يد الألمان؛ ولكن بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى قُسمت أراضي الكاميرون بين البريطانيين والفرنسيين فيما أُعطيت رواندا-أروندي Ruanda-Urundi (دولتا رواندا وبروندي في الوقت الحالي) لبلجيكا التي استولت سلفا على الكونغو (كنشاسا). واستمر الأمر على هذا النحو حتى ستينيات القرن العشرين حيث نالت دول المنطقة استقلالها باستثناء دولتي أنغولا وساو تومي وبرينسيبي اللتين تم تأجيل استقلالهما حتى عام 1975م.

وفي سياق الحديث عن السياسة الفرنسية في دول وسط أفريقيا، فإنّ فرنسا تُعْتَبر واحدة من أكثر الدول الغربية التي ارتبط اسمها بالقارة الإفريقية سواء على الصعيد السياسي- العسكري أو الاقتصادي، ولا تكاد تَذْكرُ قصص الاحتلال أو الاستغلال الغربي لإفريقيا إلا ويأتي اسم فرنسا في المقدمة. وكان ذلك مدعاة لأنْ نُلقي نظرة على معالم السياسة الفرنسية في القارة الإفريقية عامة وفي دول وسط أفريقيا على وجه الخصوص، بدءً بالخلفية التاريخية مع وقفة عند ملامح هذه السياسة وأدواتها ومدى تأثيرها على دول المنطقة.

صِلاتُ فرنسا بوسط أفريقيا

تاريخيّاً تعود الصلات الفرنسية بالقارة الإفريقية إلى الفترات التي بدأ فيها الأوروبيون التغلغل إلى العمق الإفريقي بغرض الأعمال التجارية أو البعثات الاستكشافية التي هي في الأساس عبارة عن تمهيد للغزو الاستعماري الذي بدأت نواياه تتضح بجلاء منذ بدايات القرن التاسع عشر مع الاحتلال الفرنسي لأجزاء من السنغال (1815م) وكذا الجزائر (1830م)، ثم بدأ النطاق الاستعماري يتسع شيئا فشيئا بفعل القوة العسكرية ليشمل مناطق أخرى من القارة الإفريقية خاصة بعد مؤتمر برلين المشئوم (1884م-1885م).
وإذا ما ألقينا نظرة على الخريطة الاستعمارية الأوروبية في القارة الإفريقية في الفترة ما بين: 1815م-1935م يبدو فيها جليا أنّ القسط الأكبر من الأراضي الإفريقية قد وقع تحت نيران الاحتلال الفرنسي سواء في شمال إفريقيا أو في غربها ووسطها؛ حيث تشاد وأُوبانغي شاري (جمهورية إفريقيا الوسطى حاليا) والكونغو والغابون المطلة على الأطلنطي وخليج غينيا الغني بالنفط والغاز وغير ذلك من الموارد الطبيعية.

بالإضافة إلى ذلك، الأجزاء الشرقية للكاميرون التي كانت تحت لواء الألمان لكنها أُلْحِقَتْ بالحامية الفرنسية بعد خسارة الألمان في الحرب العالمية الأولى. وبذلك سنحت الفرصة لفرنسا بتشكيل إمبراطورية احتلالية واسعة تمتد من أقصى الشمال الإفريقي وحتى المناطق التي عُرفت آنذاك باسم: إفريقيا الاستوائية الفرنسية (l’frique-Équatoriale française- AEF).

قد يعجبك أيضاً

ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

فحوى السياسية الفرنسية

تُعْتَبَر دول وسط إفريقيا دولا مستقلة وفق أدبيات السياسة والقانون الدولي؛ لكن في واقع الأمر إنّ فرنسا لا تزال تمسك بخيوط اللعبة في معظم دول المنطقة من خلال الهيمنة على أهم مراكز القرار السياسي والاقتصادي في هذه الدول عبر أدواتها السياسة المتشعبة وقواعدها العسكرية المنتشرة في كل من تشاد، والغابون، وغيرها، وهي بمثابة صمام الأمان لبقاء النفوذ الفرنسي في مناطق وسط إفريقيا ومحيطها الإفريقي.

أدوات السياسة الفرنسية

مع كل المتغيرات التي شهدها النظام الدولي منذ أيام الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتي وظهور النظام العالمي الجديد الذي أصبحت فيه القارة الإفريقية -بدولها الصاعدة وتلك التي على طريق النمو- محورا استراتيجيا تدور حوله عجلة التفاعل بين القوى الدولية ودول القارة في الوقت الذي تحوّل فيه الفكر الاستعماري إلى شراكة وفرص للاستثمار وتبادل السلع والخبرات. مع ذلك ظلت فرنسا متمسكة بنهجها الكولونيالي[1] القديم تجاه إفريقيا ودول وسطها على وجه الخصوص، مستخدمة الوسائل السياسية والعسكرية وغير ذلك بالإضافة إلى أدوات القوة الناعمة.

فسياسيا لا تترد فرنسا عن التدخل حتى في أدق التفاصيل الداخلية لدول وسط إفريقيا دون مراعاة لمعنى الاستقلالية والسيادة في هذه الدول. فعلى سبيل المثال، قامت فرنسا من خلال أدواتها المتعددة بتغيير دستور جمهورية تشاد في عام 2005م، فأصبح دستورا تشاديا ببصمة فرنسية. أمّا عسكريا فإن للتدخل الفرنسي قصص وأوجه متعددة، فإما أن تتدخل من أجل حماية الأنظمة التي تتماشى مع مصالحها كحال رئيس الغابون الأسبق ليون مبا (Léon M’ba) الذي أنقذته فرنسا من يد الانقلابيين في عام 1966م وأعادته إلى القصر الرئاسي من جديد لكونه حليفا بل تابعا ومطيعا للإملاءات الفرنسية. وإما أن تتدخل ضد من يحاولون الخروج عن سيطرتها، والأمثلة كثيرة.

ففي عام 1979م داهمت قوات فرنسية القصر الرئاسي في جمهورية إفريقيا الوسطى وأطاحت بالرئيس جان بديل بوكاسا (Jean-Bédel Bokassa)، وتكرر الشيء نفسه في عام 2011م في الشطر الغربي للقارة ضد الرئيس لوران باغبو (Laurent Gbagbo) رئيس جمهورية كوت ديفوار. وفي كل الأحوال تبقى الشعارات والحجج هي مسائل الأمن والاستقرار والحفاظ على السلام تحت ما يسمى بالمبادئ الدولية والقانون الدولي. أما في الآونة الأخيرة فقد أصبح التدخل مريحا من خلال بوابة محاربة التطرف والإرهاب وما إلى ذلك.

في الواقع، إن القوات الفرنسية المتمركزة في عدد من الدول الإفريقية تقوم بدور الحارس المباشر للمصالح الفرنسية في إفريقيا عموما وفي منطقة وسط إفريقيا على وجه الخصوص ولو على حساب مصالح تلك الدول، وهو كذلك للأسف. وقد أثبت التاريخ أنّ فرنسا هي أكثر الدول الأجنبية تدخلا في الشئون الإفريقية، وقد نفذّت أكثر من 50 عملية عسكرية في إفريقيا منذ 1960م وحتى اليوم. ولا تزال فصول قصص التدخل الفرنسي في إفريقيا متواصلة.

بالإضافة إلى الجوانب السياسية والعسكرية لم تهمل فرنسا كذلك استخدام أدوات القوة الناعمة. ففي الجانب الثقافي نجد هناك عددا من المراكز الثقافية الفرنسية المنتشرة في معظم عواصم دول وسط إفريقيا إلى جانب التأثير عبر المؤسسات التعليمية واللغة الفرنسية التي تعتمدها معظم دول المنطقة كلغة رسمية. وكذلك التأثير عبر الآلة الإعلامية الضخمة الموجهة بعناية فائقة كإذاعة فرنسا الدولية (rfi) وقناة فرنس24 وغير ذلك من وسائل الإعلام التي تواصل الليل بالنهار من أجل توجيه الرأي العام في دول وسط أفريقيا. مع العلم إنّ وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة لا تزال تعتبر مصدر الخبر الرئيس لمجريات الأحداث الدولية وحتى المحلية في معظم دول إفريقيا الناطقة بالفرنسية.

وفي إطار ذكر الأدوات التي تستخدمها فرنسا لضمان بقاء نفوذها المتسم بالكولونيالية والاستغلالية في عموم إفريقيا، لا يمكن إغفال دور خليّة “فرنسا-إفريقيا” (Françafrique)، وهي عبارة عن شبكة معقدة يقودها طاقم من الساسة والإعلاميين ورجال الاستخبارات منذ تأسيسها في ستينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا مع تبدل الشكل والمسمى وثبات المضمون، وهو السيطرة على مقدرات دول القارة بأيّ وجهٍ كان. ولهذه الخلية سُمعة سيئة على مستوى القارة الإفريقية. وكان شارل ديغول (Charles de Gaulle) وجاك فوكارت (Jacques Foccart) من أبرز رجالاتها المؤسسين الذين لعبوا دورا كبيرا في استمرار الاستعمار الفرنسي في أفريقيا بطرق مختلفة رغم الحديث عن الاستقلال والسيادة.

وفي المحصلة، فإنّ معالم السياسة الفرنسية تجاه إفريقيا بما في ذلك دول وسط إفريقيا باتت شبه ثابتة على مدار العقود الماضية من ناحية التدخل المنافي للسيادة أو من ناحية نهب وسلب ثروات هذه البلدان، ولم يتغير في ذلك سوى الخطط والاستراتيجيات وأوجه الفاعلين منذ عهد شارل ديغول وحتى إيمانويل ماكرون، ولا تزال فرنسا من خلال أدواتها المختلفة مسيطرة على مقدرات هذه الدول ومواردها الطبيعية الهائلة من خلال أدواتها المختلفة التي جعلت منها القوة الغربية الأكثر نفوذا في منطقة وسط إفريقيا. ولا ننسى دور الاستعمار الاقتصادي عبر عملة الفرنك سيفا (Franc CFA) التي تمتص من خلالها فرنسا ثروات تلك البلدان وأرزاق شعوبها.

لكن ذاك النمط التقليدي للنفوذ الفرنسي في هذه المنطقة بدأ يواجه انتقادات حادة من جيل الشباب وحتى من بعض السياسيين والمثقفين الإفريقيين في ظلّ وجود شركاء دوليين مثل تكتل دول البركس (BRICS) خاصة الصين التي اكتسحت الساحة الإفريقية من حيث حجم الاستثمارات والتبادل التجاري الذي تجاوز ال200 مليار دولار منذ عام 2014م. والسرّ في ذلك هو أنّ الصين لم تكن لها خلفية استعمارية في القارة، ثم أنها تنتهج سياسة النّأيِ بالنفس عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية؛ فضلاً عن كونها تتعامل مع دول القارة وفق مبدأ رابح رابح، الأمر الذي  جعل القادة في إفريقيا يميلون إلى الصين والهند وتركيا وغيرها كبديل مفضّل عن فرنسا والدول الغربية وسياساتها الاستغلالية وشروطها الاستعمارية المجحفة.

مع ذلك، وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن تعيد فرنسا حساباتها وتتعامل مع دول وسط إفريقيا بندية وشراكة حقيقية في ظل هذه المتغيرات الدولية؛ إلا أنّ فرنسا بقيت متدثرة بعباءتها الاستعمارية، منتهجة سياساتها التقليدية، محاولة فرض وجودها وإعادة فصول قصصها القديمة من خلال ممارسة الضغوط على الساسة الإفريقيين وزيادة قواتها العسكرية بحجة محاربة الإرهاب أو بحجج الأمن والاستقرار، كما فعلت ذلك في عام 2013م في جمهورية إفريقيا الوسطى، وغير ذلك من الحجج خوفا من أن تخسر نفوذها ويتحقق ما قاله رئيسها الأسبق فرانسوا ميتران (François Mitterrand): “دون إفريقيا، فرنسا لن تملك أيّ تاريخ في القرن الحادي والعشرين”.

الخلاصة وتوقعات المستقل

في نهاية المطاف، يمكننا القول بأنّ السياسة الفرنسية في إفريقيا بشكل عام أصبحت جزءُ من المشاكل التي تعيشها القارة ودول الفرنك سيفا على وجه الخصوص؛ لأنه لا يمكن أن تتحقق التنمية في ظل الاستعمار الاقتصادي عن طريق الفرنك سيفا والتدخل في الشؤون الداخلية سواء عبر الطرق الدبلوماسية أو عبر القنوات الخفية أو حتى عن طريق القوة العسكرية.

وفي كل الأحوال فالنتيجة واضحة، وهي أن دول وسط إفريقيا مع كونها تمتلك ثروات طبيعية هائلة إلا أنها تعتبر في وقتنا الراهن من أفقر دول العالم وأقلها نموا وجذبا للاستثمارات الخارجية باستثناء أنغولا (المستعمرة البرتغالية) وغينيا الاستوائية (المستعمرة الاسبانية). وانعكس ذلك بدوره إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في عدد من دول المنطقة كالكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى تفشي ظاهرة الإرهاب في غرب تشاد وشمال الكاميرون وعلى طول خط دول الساحل الإفريقي.

وهنا، لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ انتشار البطالة والفقر المدقع جعل من شباب المنطقة فريسة سهلة تتصيدها الجماعات المسلحة أيّاً كانت أهدافها، أو أنّ هؤلاء الشباب يضطرون لمغادرة أوطانهم لينضموا إلى قافلة الهجرة غير الشرعية بقصصها المأساوية نحو أوروبا عبر اسبانيا أو إيطاليا، وقد لخص السياسي الإيطالي زعيم حركة النجوم الخمسة لويجي دي مايو(Luigi Di Maio) هذه الصورة بقوله: “إنّ فرنسا هي واحدة من هذه الدول التي تمنع التطور وتساهم في رحيل اللاجئين؛ لأنها تطبع عملات 14 دولة إفريقية، وإذا أرادت أوروبا اليوم أن تتحلى ببعض الشجاعة، عليها أن تتخذ قرار العمل على إزالة الاستعمار في أفريقيا”.

على العموم، فإنّ المتغيرات التي يشهدها النظام الدولي منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وتلك الطفرة الاقتصادية في العديد من الدول الإفريقية التي تحلق خارج السرب الفرنسي، في ظل التوجه الأمريكي والصيني وبقية دول البريكس (BRICS) وتركيا وروسيا وغيرها إلى إفريقيا، كل ذلك سيساهم في إذْكَاء الحراك الإفريقي الذي يتنامى يوما بعد يوم ضدّ الفرنك سيفا وضدّ السياسة الفرنسية الاستغلالية في إفريقيا، وفي النهاية لن يبقى أمام فرنسا إلا خياراً واحداً، ألا وهو أن تنتهج سياسة متزنة تحترم سيادة الدول الإفريقية وتتعامل معها بندية وشراكة حقيقية، وإلا فإنها ستخسر الساحة الإفريقية، وإنّ السنوات القليلة المقبلة سترينا حقيقة ذلك.

الهوامش والإحالات

[1]    La Communauté économique des Etats de l’Afrique centrale -CEEAC. https://ceeac-eccas.org/#actualite:12.01.2021.
[1]  فرغلي علي هريدي، تاريخ أفريقيا الحديث والمعاصر، العلم والإيمان للنشر- لاسكندرية ، الطبعة الأولى 2008، ص:
[1] A. Abu boahen. (1987). Histoire general de l'frique -l’Afrique sous domination coloniale:1880-1935. UNESCO: p. 382.
[1] الاستعماري
[1]  Tchad : "La France est intervenue pour changer la constitution" en 2005, selon Idriss Déby. https://www.alwihdainfo.com/Tchad-La-France-est-intervenue-pour-changer-la-constitution-en-2005-selon-Idriss-Deby_a55529.html.16.02.2021.
[1] Jean-Bedel Bokassa — Wikipédia (wikipedia.org)
[1]  Le scénario de l'arrestation de Gbagbo, https://www.europe1.fr/international/Le-scenario-de-l-arrestation-de-Gbagbo-312146. 02.06.2019.
[1]  حمدي عبد الرحمن، فرنسا وإعادة غزو أفريقيا
https://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2013/2/2/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7.02.05.2019.
[1] Laurent, Correau. Jacques Foccart, l’homme de l’ombre, à la lumière de ses archives, http://www.rfi.fr/afrique/20150318-france-charles-gaulle-foccart-archives-houphouet-boigny-bat-biafra.15.02.2021.
[1]  (9) Sebastien, Le Belzic. L’Afrique, un terrain de guerre économique entre la Chine et les Etats-Unis, https://www.lemonde.fr/afrique/article/2015/07/28/l-afrique-un-terrain-de-guerre-economique-entre-la-chine-et-les-etats-unis_4702062_3212.html.16.02.2021.
[1]  Tamçelik, Soyalp. (2014). Küresel Politikda Yükselen Afrika, İlksan matbaası, Ankara: p. 264.
(11) عائد عميرة. "فرانس أفريك".. كيف تنهب فرنسا خيرات إفريقيا منذ أكثر من نصف قرن؟
https://www.noonpost.com/content/26133,16.02.2021.
[1]  عائد عميرة، وتر العلاقات الفرنسية الإيطالية وكلمة السر تفقير إفريقيا
https://www.noonpost.com/content/26295,15.02.2021.

 

Print Friendly, PDF & Email

كاتب

  • أحمد محمد عمر ساعد
    أحمد محمد عمر ساعد

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

مرتبط


اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

أحمد محمد عمر ساعد

أحمد محمد عمر ساعد

منشورات ذات صلة

ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة
تقدير موقف

ترامب يعيد سياسة حظر السفر: سبع دول إفريقية ضمن القائمة

إعداد أفريكا تريندز
5 يونيو، 2025
مالي بين الإسلام والموروث الشعبي دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي
تقدير موقف

مالي بين الإسلام والموروث الشعبي: دراسة في التفاعل والتنازع الثقافي

إعداد أحمد حيدرا
13 مايو، 2025
تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات 025
تقدير موقف

تشاد في مرآة بوركينا فاسو بين انفجارات الداخل ورهانات التحالفات

إعداد إسحاق موسى إسلام
7 مايو، 2025
التحريض على العنف عبر منصة تيك توك

اعتقال ثلاثة مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهمة التحريض على العنف عبر منصة تيك توك: السياقات التاريخية والتداعيات السياسية على البلدين

إعداد محمد زكريا فضل
18 يناير، 2025
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

أحدث المنشورات

الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025: تحدٍ جديد للاستقرار والشرعية

الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025: تحدٍ جديد للاستقرار والشرعية

25 أكتوبر، 2025
العدالة الاقتصادية في جنوب إفريقيا.. صراع الذاكرة والمستقبل

العدالة الاقتصادية في جنوب إفريقيا.. صراع الذاكرة والمستقبل

22 أكتوبر، 2025
أزمة الديون الخفية في السنغال

بين تصاعد أزمة الديون الخفية في السنغال وحيوية النشاط الاقتصادي

21 أكتوبر، 2025
مصر أسعار الوقود

مصر ترفع أسعار الوقود للمرة الثانية في 2025 وتجمّدها لمدة عام لتقليص الدعم والعجز المالي

20 أكتوبر، 2025
وفاة رايلا أودينغا الزعيم المعارض الكيني إثر أزمة قلبية في الهند

وفاة رايلا أودينغا رئيس وزراء كينيا الأسبق في الهند

15 أكتوبر، 2025

قناتنا على إنستاغرام

تابعنا على إنستاغرام

  • #مرآة_إفريقيا : ترامب يهدد نيجيريا بعمل عسكري بسبب مزاعم اضطهاد المسيحيين

هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حكومة نيجيريا باتخاذ إجراءات عسكرية محتملة، على خلفية ما وصفه بـ"استمرار قتل المسيحيين" في البلاد، ملوّحاً بقطع المساعدات الأمريكية عن أبوجا إذا لم تتحرك لوقف ما أسماه "الاضطهاد الديني".

وقال ترامب في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الأمريكية، إنه طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون)  إعداد خطة لعمل محتمل في نيجيريا، قد يشمل نشر قوات أمريكية أو شن ضربات جوية ضد من وصفهم بـ مرتكبي جرائم ضد المسيحيين".

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تدرج نيجيريا ضمن قائمة الدول المثيرة للقلق بشأن الحرية الدينية، مؤكداً أن واشنطن لن تتسامح مع ما اعتبره "تقصيراً حكومياً في حماية الأقليات الدينية".

من جانبها، رفضت الحكومة النيجيرية بشدة التهديدات الأمريكية، ووصفت تصريحات ترامب بأنها "تدخل في الشؤون الداخلية"، مؤكدة أن العنف في البلاد لا يستهدف المسيحيين وحدهم ، بل يؤثر على المسلمين أيضاً، وأن الحكومة تواصل جهودها لمحاربة الإرهاب والتطرف الديني دون تمييز.

#ترامب #نيجيريا #أفريكا_تريندز #الولايات_المتحدة #السياسة_الدولية #الحرية_الدينية #أفريقيا #الأخبار
  • تشهد الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار (ساحل العاج)، التي جرتْ يوم السبت 25 أكتوبر 2025م، لحظةً حاسمة في مسار هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، إذْ يخوض الرئيس الحسن واتارا (Alassane Ouattara)، البالغ من العمر 83 عامًا، سباقًا انتخابيًا جديدًا يسعى من خلاله إلى ولايةٍ رابعة قد تمدد حكمه إلى نحو عقدين منذ توليه السلطة في عام 2011، عقب الأزمة الدامية التي أعقبت انتخابات 2010 وأسفرت عن مقتل أكثر من 3,000 شخص....

https://ar.afrikatrends.com/alaintikhabat-alriyasiat-fi-kut-difwar-2025/?utm_source=instagram-business&utm_medium=jetpack_social
  • #مرآة_إفريقيا : العقيد مايكل راندريانرينا من الظل إلى رئاسة مدغشقر

في تحول سياسي مفاجئ، أدى العقيد مايكل راندريانرينا اليمين الدستورية رئيسًا لمدغشقر يوم الجمعة 17 أكتوبر، بعد ستة أيام فقط من انقلاب عسكري أطاح بالرئيس أندريه راجولينا. العقيد، الذي كان مجهولًا نسبيًا لدى الرأي العام، قاد وحدة كابسات العسكرية النخبوية التي انضمت إلى احتجاجات شعبية واسعة، شارك فيها الشباب بشكل بارز.

ينحدر راندريانرينا من منطقة أندروي الجنوبية، إحدى أفقر مناطق البلاد، وكان حاكمًا لها بين عامي 2016 و2018. قبل ذلك، خدم كقائد كتيبة مشاة في منطقة أتسيمو أندريفانا. وقد عُرف بانتقاده العلني للرئيس السابق راجولينا، الذي أُعيد انتخابه في 2023.

في نوفمبر من العام ذاته، اعتُقل العقيد بتهمة التخطيط لتمرد، وقضى نحو ثلاثة أشهر في الاحتجاز، معظمها داخل مستشفى عسكري. أُدين لاحقًا بتقويض أمن الدولة، لكن أُطلق سراحه في فبراير 2024 مع وقف تنفيذ الحكم.

بعد الإفراج عنه، قال إنه عاش حياة بسيطة، يطبخ ويلعب كرة القدم، دون مركز قيادة رسمي. ولم يُعرف متى تولى قيادة وحدة كابسات، لكن ظهوره في سيارة مدرعة وسط المتظاهرين يوم السبت الماضي شكّل لحظة فارقة، حيث برز كزعيم للانتفاضة التي كانت تفتقر لقيادة واضحة.

الانقلاب أثار ردود فعل دولية، إذ أدانته الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، الذي علّق عضوية مدغشقر مؤقتًا.

مدغشقر #انقلابعسكري #راندريانرينا #أفريكاتريندز #أخبارأفريقيا #أفريكا_تريندز #جيلز #سياسة #أندريهراجولينا #كابسات #أنتاناناريفو #أفريكانيوز #رئاسة_مدغشقر #الاحتجاجات
  • #مرآة_إفريقيا : الكاميرون على صفيح ساخن عشية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية

تشهد الكاميرون حالة من الترقب والقلق قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس، وسط إعلان مرشح المعارضة عيسى تشيروما فوزه المسبق، وتقديم ثلاثة طعون تطالب بإلغاء الانتخابات بسبب "خروقات" مزعومة.

الطعون قدمها كل من كابرال ليبي، وآدم ندوم نجوايا، وجوشوا أوسي، مما زاد من المخاوف بشأن مصير العملية الانتخابية، خاصة في ظل تصاعد المعارضة ضد الرئيس بول بيا الذي يسعى لولاية ثامنة.

الحملة الانتخابية اتسمت بتوتر غير مسبوق، مع اتهامات لبيا باستخدام أجهزة الدولة لصالحه، وانسحاب ممثلي المعارضة من قاعات الفرز احتجاجًا على ما وصفوه بتزوير محتمل.

المحللون السياسيون يرون أن البلاد أمام مفترق طرق: إما القبول بنتائج الانتخابات أو الدخول في موجة احتجاجات، في ظل قبضة أمنية مشددة من قبل النظام الحاكم. كما أثيرت تساؤلات حول نوايا بيا لتوريث الحكم لنجله، وسط خلافات داخل أسرته.

الكاميرون تقف اليوم أمام لحظة فارقة قد تحدد مستقبلها السياسي، وسط انقسام داخلي وتحذيرات من تداعيات محتملة على الاستقرار.

المصدر : ارم 

 #الكاميرون #الانتخابات_الرئاسية #بول_بيا #عيسى_تشيروما #المعارضة #إفريقيا #أفريكا_تريندز #أخبار_سياسية .
  • في نهاية الأسبوع المنصرم، أي 18 أكتوبر 2025، تبدو جمهورية السنغال على مفترق طريق اقتصاديّ يضم في طياته الأداء المتقدم على مستوى النمو والاستثمار، وإلى جانبهُ عبئاً مالياً متراكماً تجسّده «الديون الخفية» التي كشفتها تدقيقات حكومية مؤخراً. هذا التوازن الرفيع بين الزخم الاقتصادي من جهة، والضغوط المالية من جهة أخرى، يجعل البلاد في اختبار جوهري لقدرتها على إدارة مواردها، وضمان الاستدامة، واستعادة ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية الدولية....

https://ar.afrikatrends.com/azmat-ad-duyoun-al-khafiyya-fi-as-senegal/?utm_source=instagram-business&utm_medium=jetpack_social

كن على اطّلاع مستمر بديناميات القارة الإفريقية!

انضم إلى أسرة أفريكا تريندز، وذلك بالاشتراك في نشرتنا البريدية حتى يصلك كل جديد أولاً بألولّ.

تم الاشتراك بنجاح! عفواً! حدث خطأ ما، يُرجى المحاولة مرة أخرى.

منصة تحليلية تتابع تحولات القارة من منظور داخلي وبمساهمات باحثين وكُتّاب أفارقة، لتقديم محتوى رصين وموضوعي.

  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصة
  • معايير النشر

© 2025 أفريكا تريندز | جميع الحقوق محفوظة

للتواصل

Welcome Back!

تسجيل الدخول باستخدام الفيسبوك
تسجيل الدخول باستخدام جوجل
تسجيل الدخول باستخدام لينكدإن
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • دراسات إفريقية
  • مقالات
    • تقارير
  • مرآة إفريقيا
    • مرآة البحيرات العظمى
    • مرآة الجنوب الإفريقي
    • مرآة الساحل
    • مرآة القرن الإفريقي
    • مرآة بحيرة تشاد
  • إصدارات
  • عن أفريكا تريندز
    • من نحن
    • فريق أفريكا تريندز
  • معايير النشر
  • اتصل بنا

© 2025 جميع الحقوق محفوطة | أفريكا تريندز، المنصة الإفريقية لدراسة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (Cookies). من خلال مواصلة استخدامك للموقع، فإنك توافق على استخدامنا لتلك الملفات. يُرجى زيارة سياسة الخصوصية وملفات الارتباط.

اكتشاف المزيد من أفريكا تريند

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading